رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"عايزه تتبرعلي بكليتها".. تفاصيل مأساة "عريس إسكندرية" بعد تصدره التريند

عريس
عريس

أصبحت حكاية “عريس الإسكندرية” حديث صناع المحتوى على تطبيق “تيك توك”، بعدما قص قصته عدد من البلوجرز على أمل أن يتمكنوا من مساعدته.

وفي السياق، تواصل "الدستور" مع “عريس الإسكندرية” ويدعى “السيد”، للتعرف على قصته وسر تصدره التريند وحديث صناع المحتوى.

“السيد” شاب سكندري يبلغ من العمر 32 عامًا، واستطاع هو وعروسته إعداد بيت الزوجية بأقل التكاليف، نظرًا للظروف المادية الصعبة التي يواجهونها، ولكن يعاني من مرض فشل كلوي، ولديه قرار علاج على نفقة الدولة بعمل غسل لكليتيه، لكن يواجه مشكلة صحية تمنعه من الاستمرار في غسل كليتيه بالطريقة الطبيعية.

يقول السيد عن مشكلته: “كل ما أحتاجه حتى أعيش حياتي بصورة عادية وليست طبيعية هي عملية زراعة وريد صناعي من أجل الاستمرار في غسيل الكلى بصورة طبيعية وبدون مشاكل، فقد رُكِّبت قسطرة دائمة في صدري للغسيل لمدة سنتين، ولكن لها العديد من المشاكل معي حيث تسببت لي في 3 جلطات، وسأضطر لتسليك هذه الجلطات بالبالونات قبل التفكير في زراعة الوريد الذي أريده”.

وأضاف في تصريحاته لـ"الدستور": “كل ما أريده هو أن يتكفل أي شخص بعمل زراعة الوريد، نظرًا لظروفي المادية الصعبة وأن تكلفة العملية تتراوح بين 20 و30 ألف جنيه، ومن الممكن أن يزداد المبلغ لأنني لم أسأل عن تكاليفها منذ فترة ليست بالقصيرة”.

وعن معرفة خطيبته بطبيعة مرضه وحجم مساعدتها له، قال السيد: “إن خطيبتي تعرف كل شيء عن مرضي، بل وأنها عرضت عليَّ أن تتبرع لي بكلية من كليتيها بعد أن اكتشفنا تطابق فصيلة الدم بيننا، ولكن رفضت الأمر لأنني لن أستطيع تحمل أن أجرح جسدها من أجل أن أعيش، وهو نفس الأمر بالنسبة لإخوتي. فأنا لدي 7 إخوة وجميعهم أكبر مني سنًا، ورفضت أن أطرح عليهم فكرة التبرع لي بكلية، حتى لو كان ذلك سيمكِّنني من الحصول على وريد صناعي دائم يُمْكِنُنِي من غسيل كلى دون مشاكل صحية خطيرة، فكل ما أريده هو زراعة الوريد الذي يُمْكِنُنِي من تحسين جودة حياتي”.

“الدستور” حصل على قرار علاج “السيد” على نفقة الدولة.

قرار العلاج على نفقة الدولة