رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الوطنية للانتخابات تُشّكل لجنة لتلقى أوراق المرشحين للاستحقاق الرئاسى

الوطنية للانتخابات
الوطنية للانتخابات

أصدرت الهيئة الوطنية للانتخابات قرارًا بتشكيل لجنة لتلقى وفحص أوراق المرشحين للانتخابات الرئاسية المصرية ٢٠٢٤، برئاسة مدير الجهاز التنفيذى للهيئة الوطنية المستشار أحمد حسن سيد بندارى، الرئيس بمحكمة الاستئناف، ونواب مدير الجهاز: المستشار شادى ممدوح رياض مصطفى، الرئيس بمحكمة الاستئناف، والمستشار شريف صديق عبدالعزيز، نائب الرئيس بمحكمة الاستئناف، واللواء أحمد إبراهيم مصطفى سليمان.

وخصصت الهيئة الوطنية للانتخابات قاعة كبرى مجهزة بالطابق الأرضى لرئيس وأعضاء اللجنة.

وتستقبل اللجنة المشكلة المرشحين فى انتخابات الرئاسة أو وكلاءهم القانونيين، وتتلقى أوراق الترشح الخاصة بدءًا من أمس الخميس، الموافق الـ٥ من أكتوبر، ويستمر فتح باب الترشح يوميًا حتى فى العطلات الرسمية من التاسعة صباحًا وحتى الخامسة مساءً، عدا اليوم الأخير، وذلك لمدة ١٠ أيام تنتهى فى ١٤ أكتوبر الجارى.

وتتمثل خطوات تقديم طلب الترشح فى الانتخابات الرئاسية داخل مقر الهيئة الوطنية للانتخابات فى أن يقوم المرشح أو وكيله بسحب نموذج الترشح من أحد موظفى الهيئة المتواجدين فى القاعة، ويقوم بملء البيانات المطلوبة، ثم تسليم تزكيات أعضاء مجلس النواب، البالغة ٢٠ تزكية، أو ٢٥ ألف توكيل من توكيلات المواطنين التى تم تجميعها فى مكاتب التوثيق التابعة للشهر العقارى، إلى اللجنة المشكلة لتلقى أوراق الترشح.

ويقوم الموظف المعنى باستخدام ماسح ضوئى فى عد توكيلات المواطنين، إن وجدت، أو التزكيات، ثم تسلم باقى المستندات المطلوبة من المرشح.

وتتمثل تلك المستندات فى: صورة بطاقة الرقم القومى، وشهادة ميلاد طالب الترشح، وصورة رسمية من المؤهل الحاصل عليه، وصحيفة الحالة الجنائية لطالب الترشح، وشهادة بأنه أدى الخدمة العسكرية أو أُعفى منها طبقًا للقانون، وإقرار الذمة المالية المنصوص عليه فى القانون رقم ٦٢ لسنة ١٩٧٥ فى شأن الكسب غير المشروع، والتقرير الطبى الخاص بالمرشح.

ويتم التوقيع على إقرار طالب الترشح بأنه مصرى من أبوين مصريين، وبأنه لم يحمل هو أو أى من والديه أو زوجه جنسية دولة أخرى، مع التوقيع على إقرار بأنه لم يسبق الحكم عليه فى جناية أو فى جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة، وإن كان قد رد إليه اعتباره، مع بيان المحل المختار الذى يُخطر فيه طالب الترشح بكل ما يتصل به من أعمال اللجنة، وإيصال يفيد بسداد مبلغ عشرين ألف جنيه بخزانة الهيئة الوطنية للانتخابات بصفة تأمين يُرد إليه بعد إعلان نتيجة الانتخاب، مخصومةً منه مصاريف النشر وإزالة الملصقات الانتخابية بحسب الأحوال.

وعقب انتهاء الإجراءات القانونية للترشح يختار المرشح رمزًا انتخابيًا، من بين ١٥ رمزًا تم تحديدها، وهى: النجمة والشمس والأسد والحصان والنسر والديك والميزان والطائرة وساعة اليد والنخلة والمركب والمظلة والتليفون والنظارة والسلم.

وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات قد أعلنت عن الجدول الزمنى بإجراءات ومواعيد الانتخابات الرئاسية، والذى تضمن فتح باب الترشح يوم ٥ أكتوبر، ولمدة عشرة أيام تنتهى فى ١٤ أكتوبر، على أن تجرى عملية الاقتراع للمصريين فى الخارج أيام ١ و٢ و٣ ديسمبر، وبالداخل فى أيام ١٠ و١١ و١٢ ديسمبر.

.. والمرشحون المحتملون للرئاسة يستكملون أوراقهم استعدادًا لتقديمها 

تواصل الأحزاب السياسية وحملات المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية استعداداتها للانتهاء من تجهيز كل الأوراق والمتطلبات المتعلقة بالانتخابات، لتقديم أوراق الترشح رسميًا، بعد فتح باب تلقى الطلبات، ابتداءً من أمس الخميس.

وأنهى فريد زهران، المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية، رئيس حزب «المصرى الديمقراطى الاجتماعى»، الكشف الطبى بمستشفى معهد ناصر، استعدادًا لخوض سباق الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وخضع «زهران» لعدد من الفحوصات الطبية الدقيقة، من بينها فحوصات للدم ووظائف الكلى والكبد والدهون الثلاثية، مع إجراء تحليل السكر والمخدرات، ورسم القلب، بجانب بعض الفحوصات العقلية.

ومن المُقرر أن تراجع نتيجة الكشف الطبى من خلال المجالس الطبية المتخصصة، مع تسليم التقرير النهائى عنها للهيئة الوطنية للانتخابات.

وحول ذلك، قالت النائبة أميرة صابر، عضو مجلس النواب عن حزب «المصرى الديمقراطى الاجتماعى»، إن المرشح الرئاسى المحتمل فريد زهران استوفى كل الأوراق المطلوبة للترشح، وسيتقدم بها للهيئة الوطنية للانتخابات خلال أيام.

وحصل «زهران» على نماذج تزكية من ٢٠ عضوًا بمجلس النواب، لخوض الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤.

وفى الإطار نفسه، أعلن الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب «الوفد» والمرشح الرئاسى المحتمل، عن التقدم بأوراق ترشحه إلى الهيئة الوطنية للانتخابات يوم الأحد المقبل. 

وأنهى رئيس «الوفد» الكشف الطبى، تمهيدًا لتقديم أوراق ترشحه للهيئة الوطنية للانتخابات.

وأعلن الدكتور ياسر الهضيبى، المتحدث الرسمى باسم حزب «الوفد» والحملة الانتخابية للدكتور عبدالسند يمامة، أن الأخير استوفى كل الأوراق اللازمة للترشح، واستخرج صحيفة الحالة الجنائية، كما حصل على تزكية ٢٦ نائبًا بمجلس النواب.

وأوضح أن رئيس «الوفد» قرر اختيار الرمز الانتخابى «النخلة»، موضحًا أنه سيعقد مؤتمرًا صحفيًا بعد اجتماع الهيئة العليا لحزب «الوفد»، غدًا السبت، للإعلان عن تفاصيل حملته الانتخابية التى ستحمل شعار «قوم يا مصرى».

وقال «الهضيبى» إن الحملة تعمل على مدار اليوم بكامل أنحاء اللجان العامة لحزب «الوفد» بالمحافظات والمراكز والقرى، للتجهيز والإعداد للكشوف الانتخابية، وأعداد المندوبين وأماكن تعليق اللافتات اللازمة للدعاية الانتخابية.

وخلال اللقاء، سلمت بعض الناشطات التوكيلات الشعبية التى تم تحريرها لصالح المرشحة المحتملة جميلة إسماعيل. كما أنهى حازم عمر، المرشح الرئاسى المحتمل ورئيس حزب «الشعب الجمهورى»، كل الإجراءات والأوراق المطلوبة للترشح للانتخابات الرئاسية، مشيدًا بالجدول الزمنى للانتخابات، الذى يتيح الوقت لاستكمال إجراءات الترشح المطلوبة.

وأوضح «عمر» أنه نجح فى الانتهاء من كل الخطوات والإجراءات الخاصة لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأنه لم يجد أى صعوبة فى مرحلة تحرير التوكيلات، والحصول على التسجيلات المطلوبة، كما نجح فى إنهاء كل إجراءات الكشف الطبى بكل سهولة ويسر. 

ومن المقرر أن تعد الإدارة العامة للمجالس الطبية المتخصصة تقريرًا طبيًا بنتيجة الكشف الطبى البدنى والذهنى على طالبى الترشح، يتضمن بيانًا حول ما إذا كان طالب الترشح مصابًا بمرض بدنى أو ذهنى يؤثر على أدائه لمهام رئيس الجمهورية من عدمه. 

ويشتمل التقرير الطبى على بيانات طالب الترشح كاملة، وبصمة إبهام يده اليمنى، وصورة شخصية حديثة له، ويعتمد التقرير والصورة بخاتم شعار الجمهورية الخاص بالإدارة العامة للمجالس الطبية المتخصصة، ويسلم التقرير إلى طالب الترشح مؤمنًا. وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات موعدًا أقصاه يوم الأربعاء، الموافق ١١ أكتوبر الجارى، لتقديم طلب توقيع الكشف الطبى، لإتاحة الفرصة لمن يرغب من طالبى الترشح للتظلم من القرار الخاص بنتيجة الكشف الطبى عليه أمام لجنة التظلمات المختصة، لإعادة الفحص وإعداد تقريرها النهائى فى موعد أقصاه يوم الجمعة، الموافق ١٣ أكتوبر، وقبل موعد غلق باب تلقى طلبات الترشح فى اليوم التالى.