رئيس مدينة برج العرب: 118 مشروعًا في كل القطاعات لتوفير حياة كريمة للأهالي
قال اللواء طه زهير، رئيس مركز ومدينة برج العرب بالإسكندرية، إن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، أحد المشروعات الكبرى التي تمت على أرض مصر، وفي برج العرب، يعد من أهم المشروعات التي تمت في الإسكندرية، مشيرًا إلى أن برج العرب تمتد من الكيلو 34 على الساحل حتى الكيلو 62، وإجمالي عدد السكان حوالي 190 ألف نسمة، وتضم 3 قرى أبو صير الغربانيات بهيج، بالإضافة إلى مدينة برج العرب القديمة.
وأضاف لـ"الدستور"، أن مدينة برج العرب القديمة بالقرى التابعة لها لم يكن بها أي بنية تحتية أو أساسية تمامًا، ومع دخول المشروع ببرج العرب منذ عامين والذي أوشك على الانتهاء، شعر المواطنين بالتغيير الذي شهدته برج العرب، من بناء مدارس جديدة بكل القرى ساهمت في خفض معدلات الأمية، حيث لم يكن يوجد نهائيًا مدارس بقرى أبو صير والغربانيات.
وتم إنشاء 4 مجمعات خدمات حكومية تضم جميع الجهات الحكومية التي يحتاجها المواطن من شهر عقاري، أحوال مدنية، تضامن اجتماعي، بريد، مركز تكنولوجي، وإنشاء نقاط إسعاف، ووحدات صحية ومراكز الشباب، ودخول الكهرباء والغاز، فضلًا عن الصرف الصحي، والذي يُعد من أهم المشروعات التي أقيمت بالقرى، لافتًا إلى أن القرى لم يكن بها صرف صحى مطلقًا وكان المواطن يتكبد عناء ومشقة ودفع رسوم لنزح آبار الصرف الخاصة به.
118 مشروعًا بتكلفة 6 مليارات جنيه
وأوضح أن التكلفة الحالية لمشروعات حياة كريمة تبلغ حوالي 6 مليارات جنيه، وإجمالي المشروعات التي تمت بالمبادرة 118 مشروعًا، وهي: 4 مشروعات للتنمية المحلية مشروع للزراعة، 5 وحدات صحية، 5 نقاط إسعاف 6 مشروعات بالشباب والرياضة، 3 مشروعات تضامن اجتماعي، 9 مشروعات بالصرف الصحي، 15 خطوط طرد، 15 محطات صرف صحي، 3 محطات معالجة، 11 محطات وشبكات مياه شرب، 18 شبكات ومحطات كهرباء، 9 مشروعات طرق داخلية ورصف شوارع داخلية، 14 مشروع أبنية تعليمية، مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء من معظم المشاريع، وجارٍ استكمال باقي المشروعات.
وأكد أن برج العرب كانت تعاني لسنوات، فلم يكن هناك اهتمام سواء بالبنية التحتية أو الطرق والرصف وغيرها لما يستوجب جهد ومشقة، إلا في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي شعر بالمواطن في تلك القرى المهملة منذ سنوات ليوفر "حياة كريمة" لأهالي قرى برج العرب القديم من خلال هذا المشروع العظيم الذي يحقق للأهالي طفرة ونقلة كبرى، موجهًا الشكر للقيادة السياسية التي وفرّت "حياة كريمة" تليق بالمصريين.
