رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غدًا.. شيخ الأزهر يفتتح فرع مجلس حكماء المسلمين فى إندونيسيا

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر

أعلن مجلس حكماء المسلمين، عن تدشين فرع جديد في إندونيسيا، غدًا، وذلك تزامنًا مع انطلاق مؤتمر "الأديان والتغيرات المناخية" الذي ينظِّمه المجلس بحضور 150 من ممثلي الأديان المختلفة في منطقة جنوب شرق آسيا؛ بالإضافة إلى علماء ومفكِّرين وشباب معنيِّين بقضايا تغير المناخ، لمناقشة دور الأديان في مواجهة التأثيرات السلبيَّة لقضية التغيرات المناخيَّة.

ويستهدف فرع مجلس حكماء المسلمين بإندونيسيا، الذي يتَّخذ من العاصمة جاكرتا مقرًّا له، تفعيل قنوات التواصل مع دول إقليم جنوب شرق آسيا؛ من خلال العمل على تنفيذ العديد من المبادرات والمشروعات المشتركة التي تستهدف نشر قيم الحوار والتسامح والإخاء الإنساني وتعزيزها.

ويأتي تدشين فرع المجلس رسميًّا في إندونيسيا انطلاقًا من الاهتمام الكبير الذي يُولِيه مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، لإندونيسيا البلد الإسلامي الأكبر في العالم من حيث عدد السكان، والذي يمثل أحد النَّماذج الرائدة في مجال الحوار والتَّسامح والمواطنة والتَّعايش الإنساني.

أفرع خارجية

ولمجلس حكماء المسلمين عدد من الأفرع الخارجية في ماليزيا وباكستان، كما يعمل فرع إندونيسيا بشكل افتراضي منذ عام 2021، بهدف خلق منصات فاعلة للتواصل مع عددٍ من البلدان، والمناطق حول العالم لنشر رسالة المجلس الهادفة إلى تعزيز السِّلم في المجتمعات المسلمة وغير المسلمة، ونشر قيم الحوار والتَّسامح والتعايش المشترك والإخاء الإنساني.

يُذكر أن مجلس حكماء المسلمين هو هيئة دولية مستقلة برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أنشئ في أبوظبي عام 2014، ويضم المجلس في عضويته عددًا من علماء الأمة وحكمائها ووجهائها ممَّن يتَّسمون بالعدالة والحكمة والوسطية والاعتدال.

وكان المجلس برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، أدان بشدة التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا في إقليمي بلوشستان وخيبر بختونخوا في جمهورية باكستان الإسلامية، وأسفرا عن مقتل وإصابة العشرات.

وأكد مجلس حكماء المسلمين- في بيان- رفضه القاطع مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تتنافى مع تعاليم الأديان والشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية، التي تجرم الاعتداء على المدنيين الأبرياء ودور العبادة، داعيًا إلى ضرورة التصدي بقوة لهذا الإرهاب الأسود واجتثاثه من جذوره.