رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة الكاثوليكية تحيي ذكرى رحيل الطوباوي خوسيه ماريا بوياتوس رويز

كنيسة
كنيسة

تحيي الكنيسة الكاثوليكية بمصر، اليوم الثلاثاء، ذكرى رحيل الطوباوي خوسيه ماريا بوياتوس رويز الشاب العلماني الشهيد.

وتستعرض "الدستور" أبرز المعلومات عنه وفقًا للأب وليم عبد المسيح سعيد  الفرنسيسكاني:
 

  • ولد خوسيه ماريا بوياتوس رويز في 20 أكتوبر 1914 في فيلتشيس، بالقرب من جيان في إسبانيا، وهو الابن قبل الأخير لخمسة عشر طفلًا.ينمي الى عائلة ذات تقاليد مسيحية عميقة والديه هم بلاس بوياتوس سانشيز وماريا رويز رودريغيز، كان ولد خوسيه يعمل في الأشغال العامة، كعامل بناء وإصلاح الطرق وكمقاول.
  • بحيث عاشت الأسرة في مدن مختلفة من المحافظة، نال سر العماد المقدس يوم 26 أكتوبر 1914م في أبرشية سان ميغيل، انتقلت الأسرة الى أوبيدا وبايزا وعلى مقربة من محطة سكة حديد ليناريس بايزا الشهيرة بسبب الصعوبات الاقتصادية التي واجهتها أعمال والديه التجارية.
  • افتتحت عائلة بوياتوس رويز متجرًا للمواد الغذائية لمساعدتهم على العمل، فكان عطوفًا جدًا على الفقراء، يعطيهم من المواد الغذائية دون مطالبًا إياهم بالمال، وبهذه الطريقة أنهار العمل. تم توفير العمل له ولأخته ماريا ديل كلستيلو من قبل عمه دييغو في مصنع للنفط والنبيذ.
  • كانت أخته تعمل في قطف الزيتون أما هو كان يقود عربة الخيول التي تنقل الزيتون،  كان العمل الزراعي شاقا للغاية وخاصة موسم قطف الزيتون لأنه كان يتم في منتصف الشتاء وبأيام قصيرة، وكان العمل يبدأ وينتهي ليلا بسبب البرد والمطر والطين في الطرقات والحقول، كان العم دييغو آسفًا لفقد اثنين من هؤلاء العمال الممتازين، لكنه كان سعيدًا من أجل أبناء أخيه، لكنهم واجه الصعوبات بروح طيبة.
  • انضم خوسيه ماريا إلى مهام الأوروجيرا؛ الآن ظهرت مشكلة النقل. بين روس وأوبيدا كانت هناك خدمة ترام، تسمى "دي لا لوما"، لكن الجداول الزمنية كانت غير متوافقة مع جداول المصنع، لذلك بدأ خوسيه ماريا في القيام بالرحلة سيرًا على الأقدام.
  • لقد فهم خوسيه ماريا جيدًا الأحداث التي كانت تجتاح إسبانيا، لكنه ظل ثابتًا في إيمانه على الرغم من علمه بأن الكنيسة ستعاني من الاضطهاد.
  • في 19 يوليو 1936، تم اعتقاله ونقله إلى السجن. بمجرد إطلاق سراحه، تم القبض عليه مرة أخرى في صباح يوم 3 أكتوبر 1936م، يوم عيد القديسة تريزا للطفل يسوع، تم إلقاء القبض على خوسيه ماريا واعتقاله وإحضاره للشهادة، ثم تم ربط يديه إلى صدره ونقله إلى المقبرة حيث أُجبر على إدارة ظهره بجانب الصليب عند المدخل. وبشجاعة كبيرة طلب أن يموت وهو ينظر إلى وجه قاتليه الذين ألزموه بذلك.
  • وصفه أولئك الذين عرفوه للمؤيدين لقضيته بأنه شاب كاثوليكي شهد بإيمانه بين الشباب الذين يتمتعون بحياة طبيعية عفوية.
  • في 27 أكتوبر 2013، تم تطويب خمسمائة شهيد في تيراغونا، خلال سنة الإيمان في عهد حبرية البابا فرنسيس. ومن بينهم شهداء أبرشية جيان السبعة: الأسقف باسولتو، وبعض الكهنة الكاثوليكي، وأيضا خوسيه ماريا بوياتوس رويز وراهبة. إنهم بعض الشهود الذين يمثلون الشهداء الكثيرين الذين لا يظهرون في قوائم الطوباويين