رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مدحت صالح يتألق فى «الأساتذة»: روائع الطرب بشكل أوركسترالى.. ومواهب جديدة على المسرح

مدحت صالح
مدحت صالح

أبهر النجم الكبير مدحت صالح الجمهور فى حفله الثانى، أمس، ضمن مشروع «الأساتذة»، بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وتحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلانى، وزيرة الثقافة.

شهد الحفل، الذى أقيم على مسرح النافورة بساحة دار الأوبرا المصرية، حضورًا جماهيريًا كبيرًا، وسط زخم كبير حققته التغطية والنقل الحصرى له على الهواء مباشرة على قناة الحياة.

استخدمت قناة «الحياة» وحدة نقل خارجية متطورة، وتم التصوير تحت إشراف عدد من كوادر الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وبعد دقائق من بدء الحفل، أصبح الأكثر رواجًا على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، وشارك عدد كبير من الجمهور صورًا ومقاطع من الحفل، والتى نشرتها «الحياة» عبر منصاتها المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعى.

وقدمت الحفل على «الحياة» الإعلامية الشابة أميرة العدلى، التى أجرت لقاءات مع عدد من المشاركين فى الفريق الغنائى والموسيقيين، مثل المايسترو أحمد عويضة، والموسيقار خالد حماد، وغيرهما.

وقدم مدحت صالح، بمصاحبة أوركسترا سينى سيمفونى بقيادة المايسترو أحمد عويضة، مختارات من الأعمال البارزة التى رسمت ملامح الغناء والموسيقى فى زمن الفن الجميل، بعد إعادة صياغتها بشكل أوركسترالى عصرى، مع الحفاظ على طابعها الفريد.

كانت البداية مع أغنية «يا أهل المحبة» للراحل محمد عبدالمطلب، ثم تنقل مدحت صالح بعبقريته بين الأغانى المختلفة، ليقدم أغانى مثل «بينى وبينك إيه، وغالى عليا، ومرسال الهوى، وعيون القلب، وإنت عمرى، وبعيد عنك، وأمل حياتى، وفكرونى، وأهواك، وألف ليلة»، كما قدم عددًا من الأعمال الأخرى، منها «يا جميل يا اللى هنا، وعشانك يا قمر، ويا واحشنى رد عليا، وتخونوه»، كما قدم أعمالًا حديثة مثل «زى ما هى حبها، وحبيبى يا عاشق، والنور مكانه فى القلوب». وحرص مدحت صالح على تقديم عدد من المواهب الشابة ومنحها الفرصة للغناء، وهو ما حقق زخمًا كبيرًا للحفل، وخطوة أشاد بها الجمهور.

وقدم مدحت صالح، بالاتفاق مع الدكتور خالد داغر، رئيس دار الأوبرا، الطفلة لوجين والطفل مهدى من مركز تنمية المواهب، ليقدما أغنيتى «تمر حنة، ويا صلاة الزين»، واللذين نالا تهنئة خاصة من رئيس الأوبرا وجميع الحضور بعد إبداعهما فى الأداء.

وتعليقًا على أدائهما اللافت، قال مدحت صالح: «زمان وإحنا صغيرين كنا نتمنى حد ياخد بإيدينا ويساعدنا، المرة دى أنا اللى بقدم حد من نفس البيت، هنا من دار الأوبرا».

ويستهدف مشروع «الأساتذة» إحياء تراث كبار وعباقرة الموسيقى والغناء فى مصر بصياغة عصرية دون المساس بالمقامات الأصلية واللحن الأساسى.

ويقوم المشروع على مجموعة من الفعاليات وإقامة حفلات غنائية من التراث الغنائى الجديد مقدمة بشكل معاصر مع الفنان مدحت صالح والمواهب الجديدة فى دار الأوبرا، بالتعاون مع الشركة المتحدة.