رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محافظ بنى سويف: المبادرات الرئاسية قضت على تداعيات إهمال دام لسنوات

جانب من الحدث
جانب من الحدث

عقد الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بنى سويف، اليوم الخميٍس، لقاءً جماهيريا مع عدد من الأهالي والقيادات بمركز ومدينة بني سويف، ضمن سلسلة اللقاءات الجماهيرية التي تُعقد للاستماع لمطالب المواطنين واحتياجاتهم في قطاعات المرافق والخدمات الحيوية ودراسة تلك المطالب والاحتياجات والعمل على توفير الحلول والبدائل المناسبة لها.

عُقد اللقاء بقاعة نادي الإدارة المحلية بحضورر كل من بلال حبش نائب المحافظ، الدكتور محمد جبر معاون المحافظ منسق عام مبادرة حياة كريمة ببني سويف، وهاني الجويلي رئيس الوحدة المحلية، وعدد من التنفيذيين المعنيين وعمد ومشايخ قرى المركز وقادة الرأي والشخصيات المجتمعية  وجمع من المواطنين والشباب وبرلمانيين سابقين وممثلى الأحزاب ورجال الدين.

محافظ بنى سويف يهنئ بذكرى المولد النبوي الشريف

وفي بداية اللقاء، هنأ المحافظ الحضور بذكرى المولد النبوي الشريف، والتي تتزامن مع  الذكرى الـ 50 لانتصارات حرب  أكتوبر المجيدة، التي سطرت خلالها قواتنا المسلحة أعظم ملحمة في تاريخ مصر السياسي والعسكري، مؤكدًا أن نصر أكتوبر سيظل علامة فارقة في تاريخ الأمة العربية، والتي شهد بها القاصي قبل الداني في معركة العزة والكرامة، التي أعطى من خلالها المصريون شعبا وجيشا الدروس والعبر، وضربوا من خلالها أروع الأمثلة على أن مصر قادرة وقوية رغم التحديات.

وأشار "غنيم" إلى أهمية استلهام روح أكتوبر والتكاتف والولاء والانتماء والوطنية، خاصة وأننا  نخوض أكثر من معركة، سواء على صعيد معركة التنمية وبناء الدولة لمستقبل مشرق وحاضر أفضل، بجانب معركة آخرى لا تقل ضراوة عن معاركها الخالدة وهى دحر الإرهاب الذي سعى للنيل من كرامة وشموخ الوطن وعرقلة جهود التنمية.

وأعرب المحافظ، عن شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي على مسيرته الناجحة لإنجاز المشروعات القومية العملاقة في مختلف القطاعات والمرافق، والتي حققت نقلة نوعية ببني سويف مقارنة بآخر 10 سنوات مضت كانت المحافظة شانها شأن باقى محافظات الصعيد التي عانت على مدار عهود وفترات ماضية من التهميش والأهمال، وكانت معقلًا لقوى الشر وجماعات الإرهاب، ليأتي بعد ذلك قطار المبادرة الرئاسية  "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصري،من خلال تنفيذ مشروعات في مختلف قطاعات ومرافق بالقرى، كانت بمثابة طوق النجاة وقدمت حلولًا جذرية لمشكلات مزمنة عانت  منها القرى خلال تلك العهود.

وأشار المحافظ،  إلى أن الزيارة الأخيرة للرئيس السيسي لقرية سدس، والتي كانت  ذات طابع خاص من حيث حشود المواطنين التي احتشدت بالآلاف لاستقباله، الذي تجول بين المواطنين "في قرية " وحرصه على تناول الغداء معهم في سابقة تعد الأولى بخلاف زيارات سابقة ومماثلة كانت قاصرة على مواقع المشروعات والعمل، فضلًا عن اختصاص بني سويف بأن اعلن من على أرضها سيادته حزمة من القرارات الاستثنائية لصالح جموع الشعب المصري، تضمنت العديد من العلاوات الاستثنائية والإعفاءات الضريبية. وغيرها من القرارات، التي  أسعدت مصر كلها  

وأكد المحافظ، على أهمية المبادرة  في تحسين مستوى معيشة أهالينا في  القرى، بعد أن مر بها قطار حياة كريمة في مرحلته الأولى في أكثر من 65 قرية بناصر وببا، وتم خلالها تنفيذ مشروعات باكثر من 12 مليار جنيهًا للمركزين  في عشرات القطاعات، وهو ما شاهدناه أثناء زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي  لقرية مثل قرية سدس مثلًا، والتي شهدت تنفيذ مشروعات عديدة سواء محطات صرف صحي، مجمعات تعليمية وزراعية وخدمية ومراكز شباب وحدات صحية ومراكز طبية، أسواق ومواقف عمومية  مطورة وحضارية ونقاط إطفاء ووحدات إسعاف وتبطين وتأهيل للمجاري المائية من الترع والمصارف، وذلك في فترة قياسية مقارنة  بما كان يتم في الماضي من إنشاء مشروع أو مشروعين خلال فترات طويلة قد تستمر لسنوات.

وأضاف المحافظ، أن بني سويف تعتبر من المحافظات المحظوظة في عهد الرئيس السيسي، وذلك نظرًا لحجم وعدد وتنوع  المشروعات  سواء التي تم تنفيذها أو تلك الجار ي تنفيذها  والمقرر البدء فيها قريبًا، ضاربًا بالمثل باكبر محطة معالجة لمياه الصرف بدنديل والتي سوف تخدم مراكز اهناسيا والواسطى وبني سويف بجانب ناصر، مشيرًا إلى أن كل تلك المشروعات التي تتخطى تكلفتها المليارات، تتم  رغم التحديات والأزمات الدولية والإقليمية التي أرهقت أغنى دول العالم جراء تداعيات جائحة كورونا والصراع الروسي الأوكراني وما ترتب عليها من أزمات أثرت على اقتصاديات دول العالم بسبب نقص سلاسل الإمداد  والطاقة

وتضمنت اللقاء، فتح باب الحوار مع الأهالي لاستعراض مطالبهم واحتياجاتهم في مختلف القطاعات والمرافق  وتبادل الآراء والرؤى والمقترحات حول المشروعات والاحتياجات والإجابة على تساؤلاتهم، واستفساراتهم ومطالبهم في تحسين مستوى بعض الخدمات والمرافق القائمة، والمشروعات الأولى تنفيذها بالقرى. وفقًا للاحتياجات الفعلية، والتي تشمل قطاعات "الصرف الصحي وتحسين جودة مياه الشرب،ورصف الطرق، والتعليم، والصحة، والاتصالات، والغاز الطبيعي، وتطوير مراكز الشباب والملاعب، وإنشاء المجمعات الخدمية والزراعية، وملفات التقنين والتصالح وتأهيل البنية التحتية وغيرها من المطالب والاحتياجات، التي قام المحافظ بالتعقيب والرد على استفسارات وتساؤلات المواطنين بشانها.