رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بسبب تغير المناخ.. انهيار طرق ومباني إثر سيول وفيضانات في الهند

فيضان
فيضان

أظهرت مقاطع فيديو نشرها رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الهند، لسقوط الأمطار بغزارة أدت إلى انهيار عدد من الطرق.

وتداول لقطات تظهر غرق شوارع مدينة ناجبور في ولاية ماهاراشترا الهندية جراء هطول أمطار قياسية وتشكل فيضانات عارمة.

وتسبب هطول الأمطار الغزيرة على مدى أيام في تدمير جسور ومبان وجرف مركبات في ولايتي أوتاراخند وهيماشال براديش شمال الهند.

وتتكرر الفيضانات وانزلاقات التربة خلال فصل الأمطار الموسمية، وتتسبب بأضرار كبيرة. 

ويقول العلماء إن الأمطار الموسمية ازدادت قوة وصارت أكثر تواترا بسبب تغير المناخ.

وتشهد العديد من دول العالم ظواهر طبيعية عنيفة بسبب تغيير المناخ، وخاصة عقب إعصار دانيال المدمر في ليبيا واليونان.

فيضانات مدمرة.. هل تغرق إسبانيا بسبب تغيرات المناخ؟

وقبل أسبوع، طالت ظواهر التغيرات المناخية التي تضرب العالم، إسبانيا، بعد سيول درنة وزلزال المغرب المدمر، في وقت يتزايد القلق العالمي من آثار تغيرات المناخ على الظواهر الطبيعية والكوارث الإنسانية التي تضرب أماكن متفرقة من العالم دون سابق إنذار.

وضربت عاصفة شديدة مدينة مدريد الإسبانية في وقت مبكر من اليوم الجمعة، ما تسبب في فيضانات عارمة وتعطيل حركة السفر.

وفي مؤشر آخر على تفاقم ظاهرة التغير المناخي وما تحدثه من تحولات وتقلبات متطرفة تطال مجمل النظم المناخية والبيئية، ارتفعت درجة الحرارة في أوروبا بمقدار 2.3 درجة مئوية مقارنة بما قبل الثورة الصناعية (1850-1900)، أي بمعدل أسرع بمرتين من المتوسط العالمي منذ الثمانينيات، بحسب الأمم المتحدة.
وبينما ارتفعت درجة حرارة سطح الأرض بمقدار 1.2 درجة مئوية بسبب انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، أشار مدير وكالة الأمم المتحدة للأرصاد الجوية والمناخ بيتيري تالاس، في وقت سابق، إلى أن أوروبا هي أكثر منطقة في العالم تشهد تسارُعا في ارتفاع درجات الحرارة.

وكانت الوكالة الدولية قد أعلنت في نوفمبر الماضي، أن أوروبا شهدت ارتفاعا في درجة الحرارة بنسبة 0.5 درجات لكل عقد، أي أسرع بمرتين من متوسط مناطق الأرصاد الجوية العالمية الخمس الأخرى.
تفاقم الأزمات المناخية في القارة العجوز وحول العالم يكاد يصل لنقطة ذروة التراكم، وعندها لن يكون بوسع بلدان العالم سوى محاولة تحجيم الخسائر ومعاينة الأضرار والبحث عن سبل وقائية لا أكثر