رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شارك خليك إيجابى.. إشادات واسعة بإعلان إجراءات الانتخابات الرئاسية: «واثقون فى سباق ديمقراطى يشهد له العالم»

الانتخابات الرئاسية
الانتخابات الرئاسية

أشاد سياسيون وبرلمانيون بالمؤتمر الذى عقدته الهيئة الوطنية للانتخابات للكشف عن إجراءات الانتخابات الرئاسية، وإعلانها عن عقد مؤتمر صحفى لإعلان الخريطة الزمنية لهذا الاستحقاق الدستورى، الإثنين المقبل، معربين عن ثقتهم الكاملة فى قدرة الهيئة على إدارة انتخابات حرة نزيهة يشهد لها العالم، وسط أجواء ديمقراطية.

ودعا السياسيون والبرلمانيون، الذين تحدثت إليهم «الدستور»، جموع المواطنين للمشاركة الإيجابية فى الانتخابات الرئاسية، باعتبارها من أهم الاستحقاقات الدستورية، ونتيجتها مهمة لاستكمال مسيرة البناء والتنمية التى بدأتها الدولة منذ سنوات.

عضو النواب: انعكاس لرغبة القيادة فى إجراء إصلاح سياسى حقيقى

قال الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، إن مصر أصبحت على أعتاب واحد من أهم الاستحقاقات الدستورية فى نظامها السياسى، بعد إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات عن الخريطة الزمنية للانتخابات الرئاسية، الإثنين المقبل الموافق ٢٥ سبتمبر الجارى.

وأعرب «محسب» عن ثقته التامة فى نجاح الهيئة الوطنية للانتخابات، باعتبارها الجهة المستقلة المنوط بها إدارة العملية الانتخابية، بما تضمه من خبرات وإمكانات، فى إدارة انتخابات حرة ونزيهة، وسط أجواء ديمقراطية يشهد لها العالم، وبما يتوافق مع مطالب الحوار الوطنى التى تم رفعها إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، بجانب وقوفها على مسافة واحدة من جميع المرشحين.

ونبه مقرر لجنة «أولويات الاستثمار» بالحوار الوطنى إلى أهمية تشجيع المواطنين على المشاركة الإيجابية فى الانتخابات، باعتبارهم الهدف الأسمى لأى عملية سياسية فى البلاد، بما يتلاءم مع الاهتمام المحلى والدولى بهذه الانتخابات؛ باعتبارها الاستحقاق الانتخابى الأهم.

كما شدد على أهمية الاستمرار فى مكافحة قوى الإرهاب والتطرف التى تلوثت يدها بدماء المصريين، وحاولت استخدام الدين من أجل تحقيق أهدافها السياسية، إلى جانب المساهمة فى ملف الإصلاح الاقتصادى ودفع عجلة التنمية جنبًا إلى جنب مع الدولة، من أجل تحسين مستوى معيشة المواطنين، ما يضمن لهم حياة كريمة.

ورأى أن الانتخابات الرئاسية خلقت حالة من الزخم السياسى والتفاعل الحزبى، سواء من خلال طرح مرشحين من داخل الأحزاب، أو إعلان دعم أحد المرشحين، كما أنها جاءت بعد تقارب ملحوظ بين القوى السياسية، صنعه الحوار الوطنى الذى دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسى لتوحيد الجبهة الداخلية فى مواجهة التحديات الخارجية، مشيدًا بحرص الرئيس على الاستجابة للعديد من مطالب القوى السياسية المطروحة فى جلسات الحوار الوطنى، ما خلق شعورًا فى نفس كل مصرى بأن هناك رغبة لدى القيادة السياسية فى إجراء إصلاح سياسى حقيقى.

نائب رئيس «المؤتمر»: مشاركة المواطنين بكثافة ضرورية لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة

وصف الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب «المؤتمر»، مشاركة المواطنين بكثافة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، بأنها خطوة ضرورية ومهمة لاستكمال بناء الجمهورية الجديدة، مشيدًا بالجهود المبذولة من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات على مدار الفترة السابقة.

 وقال «غنيم» إن الهيئة الوطنية للانتخابات أعلنت عن الانتهاء من جميع الاستعدادات اللوجستية المطلوبة للعملية الانتخابية، من بينها تحديث قواعد بيانات الناخبين، ومقار المراكز الانتخابية، مضيفًا: «الهيئة تبذل جهودًا كبيرة وفقًا للدستور والقانون، وتقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، وهذا يعطى رسالة مفادها النزاهة والشفافية والمصداقية التى تتمتع بها الهيئة».

ودعا الخبير الاقتصادى المواطنين إلى المشاركة بقوة فى العملية الانتخابية، من أجل استكمال مراحل بناء الجمهورية الجديدة، ومواصلة تنفيذ المشروعات التنموية و«رؤية مصر ٢٠٣٠»، معتبرًا أن المصريين كثيرًا ما أعطوا نموذجًا مشرفًا فى المشاركة السياسية.

 عضو الشيوخ:فرصة مهمة لدعم حرية الأحزاب السياسية وعرض برامجها على الرأى العام

رأى حازم الجندى، عضو مجلس الشيوخ، أن إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات عقد مؤتمر صحفى، الإثنين المقبل، للإعلان عن الجدول الزمنى للانتخابات الرئاسية، يمنح المشهد المزيد من الزخم، فى ظل سعى الأحزاب والقوى السياسية للمشاركة والتفاعل مع أهم استحقاق دستورى تشهده الدولة.

وقال مساعد رئيس حزب «الوفد»: «الانتخابات بكل مستوياتها، وصولًا إلى السباق الرئاسى، فرصة مهمة لدعم حرية الأحزاب السياسية وتعزيز وجودها فى الشارع، من أجل عرض برامجها وأفكارها على الرأى العام».

وأضاف «الجندى»: «مصر أصبحت على أعتاب مرحلة ديمقراطية جديدة، يشارك خلالها كل مواطن فى اختيار رئيسه، وسط أجواء ديمقراطية ودون أى ضغوط»، معتبرًا أن الهيئة الوطنية للانتخابات لما تتمتع به من استقلالية فى إدارة العملية الانتخابية، وما تضمه من كفاءات وخبرات، قادرة على إدارة انتخابات حرة نزيهة يشهد لها العالم، للوصول بمصر إلى بر الأمان، ومن ثم مواصلة مسيرة البناء والتنمية التى بدأتها خلال السنوات الماضية.

رئيس حزب «المصريين»: على جميع القوى السياسية التفاعل الإيجابى مع الاستحقاق الدستورى 

ثمّن المستشار حسين أبوالعطا، رئيس حزب «المصريين»، عضو المكتب التنفيذى لتحالف الأحزاب المصرية، إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات الخريطة الزمنية للانتخابات الرئاسية يوم ٢٥ سبتمبر الجارى، مؤكدًا: «إننا على ثقة تامة من نجاح الهيئة الوطنية للانتخابات فى إدارة انتخابات حرة ونزيهة فى أجواء ديمقراطية سيشهد لها العالم أجمع».

وقال «أبوالعطا»: «الدولة فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى تسير بخطى ثابتة نحو ترسيخ مبادئ الجمهورية الجديدة وقواعدها القائمة على احترام الدستور والقانون، وتوسيع نطاق المشاركة»، لافتًا إلى أن الانتخابات الرئاسية استحقاق دستورى مهم يدعم مسار دولة القانون المدنية الديمقراطية الحديثة، ما يتماشى مع النهضة التنموية الشاملة وغير المسبوقة التى تسعى الدولة لتحقيقها.

 وأضاف رئيس حزب «المصريين» أن الإشراف القضائى على الانتخابات الرئاسية يضمن بشكل أكيد نزاهة الانتخابات، وتحقيق تكافؤ الفرص لجميع المرشحين، مؤكدًا: «واثقون فى إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات المشهد السياسى، بما يتلاءم ويتناسب مع مطالب الحوار الوطنى المرفوعة للرئيس السيسى، ووقوفها على مسافة واحدة من جميع المرشحين، لما تضمه من كوادر وخبرات تؤهلها لذلك جيدًا».

وطالب جميع القوى السياسية بضرورة التفاعل الإيجابى مع الاستحقاق الدستورى المهم، وتعزيز بناء الثقة خلال فترة الانتخابات أو بعدها، مشددًا على ضرورة توعية المواطنين بأهمية المشاركة فى الانتخابات باعتبارها الاستحقاق الانتخابى الأهم، فضلًا عن مكافحة قوى الإرهاب والتطرف التى ضللت الشعب المصرى باستخدامها الدين لتحقيق أهدافها السياسية، وتلوثت يدها بدماء المصريين.

عضو النواب: جهود لخروج ماراثون يليق بمصر

قال النائب حسن عمار، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن المؤتمر الصحفى للهيئة الوطنية للانتخابات كشف عن جهود الهيئة من أجل خروج ماراثون الانتخابات الرئاسية بالشكل اللائق بمصر ومكانتها بين دول العالم المتحضر وللمصريين.

وأوضح «عمار»: «الهيئة اتخذت جميع الإجراءات اللازمة لضمان الجاهزية الكاملة لإجراء العملية الانتخابية على النحو الذى يتفق مع أحكام الدستور والقوانين والأعراف الوطنية والدولية الراسخة فى شأن الانتخابات».

ولفت إلى أن الهيئة أكدت حرصها على تحقيق المشاركة الفعالة من جميع فئات الشعب لثالث انتخابات بعد ثورة ٣٠ يونيو المجيدة، فى إطار من التعددية والتنافسية، إذ تعكف الهيئة على تحديث وتنقية قاعدة بيانات الناخبين والمقيد بها حتى الآن ٦٥ مليون مواطن.

وأضاف: «الهيئة تحرص على ضمان حق الجميع فى المشاركة، من خلال تيسير إتاحة مشاركة الأشخاص ذوى الإعاقة فى العمليات الانتخابية وممارسة حقوقهم السياسية، علاوة على تجهيز لجان لذوى الهمم وكبار السن فى الأدوار الأرضية، وذلك تقديرًا لهم».

وأكد أن انتهاء الهيئة، رسميًا، من معاينة اللجان الانتخابية التى سيجرى فيها التصويت خلال الانتخابات الرئاسية، وعددها ١٠ آلاف و٨٥ لجنة، وتوفير الحبر الفسفورى الذى سيستخدم فى الانتخابات، يؤكد ما تسعى إليه الهيئة من العبور بهذا الماراثون الانتخابى إلى بر الأمان، وتوفير كل عناصر النجاح له.

عضو النواب: خطوة لاستكمال الإنجازات

أوضح النائب زكى عباس، عضو مجلس النواب، أن الانتخابات الرئاسية المقبلة خطوة لاستكمال الإنجازات التى حققها المصريون خلال العقد الأخير، وليست مجرد حدث سياسى كبير له أهميته المعهودة.

وقال «عباس»: «فى المرحلة الحالية نحتاج إلى دعم الحياة السياسية المصرية، خاصة بعد نجاح الدولة والمجتمع للقضاء على خطر الإرهاب وغيره من أشكال التطرف والعنف والتحريض عليه».

وأكد عضو مجلس النواب أن الشعب المصرى هو المحرك الرئيسى للسلطات، ونجاح الانتخابات الرئاسية مرتبط بحكمته وفطنته من خلال مشاركته الفعالة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.

نائب الشيوخ: الإشراف القضائىيضمن الشفافية والحيادية الكاملة

أكد الدكتور جمال أبوالفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن فعاليات المؤتمر الصحفى للهيئة الوطنية للانتخابات أثبتت أن الهيئة استعدت بشكل جيد للانتخابات الرئاسية، باعتبارها أرفع وأهم الاستحقاقات السياسية والدستورية فى النظام السياسى المصرى، وفى تاريخنا الحديث.

وقال «أبوالفتوح»: «لا بد من أن ينظر الجمهور إلى هذه الانتخابات كاستحقاق مهم لتدعيم مسار دولة القانون المدنية الديمقراطية الحديثة»، لافتًا إلى أن الهيئة أعلنت عن تفاصيل إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأطلعت الرأى العام على ما أنجزته من استعدادات فى سبيل إجراء الانتخابات الرئاسية المرتقبة، وما تضعه من قواعد للانتخابات وإجراءاتها وآلياتها، ما يضمن سلامتها وحيدتها ونزاهتها وشفافيتها، ما بعث برسائل طمأنة للشعب المصرى والقوى السياسية الفاعلة».

وناشد عضو مجلس الشيوخ كل القوى السياسية ببدء استعداداتها لحث المواطنين على المشاركة فى هذا الاستحقاق الدستورى، وعدم التفاعل مع أى دعوات للتشكيك فى نزاهة وعمل الهيئة الوطنية للانتخابات، لا سيما وأن الانتخابات تُجرى تحت إشراف قضائى كامل، ما يمنح حالة من الارتياح لدى الشارع المصرى.

نائب رئيس «مستقبل وطن»: تحقيق تكافؤ الفرص لجميع المرشحين

قال النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، إن الدولة تسير بخطى واثقة نحو ترسيخ مبادئ الجمهورية الجديدة وقواعدها القائمة على احترام الدستور والقانون وتوسيع نطاق المشاركة.

وأوضح «عابد» أن الانتخابات الرئاسية المقبلة استحقاق دستورى مهم لتدعيم مسار دولة القانون المدنية الديمقراطية الحديثة، ما يتماشى مع النهضة التنموية غير المسبوقة التى تسعى الدولة لتحقيقها.

وأشار إلى أن الشعب المصرى هو المصدر الرئيسى للسلطات، مؤكدًا ثقته فى حكمة وفطنة الشعب أثناء مشاركته فى الانتخابات؛ لتخرج بالصورة والمضمون الذى يليق بالدولة.

وتابع أن الإشراف القضائى على الانتخابات الرئاسية بمثابة الضمان الحقيقى لنزاهتها وتحقيق تكافؤ الفرص لجميع المرشحين، وعدم حدوث أى تلاعب أثناء الانتخابات.

برلمانى: أرفع استحقاق دستورى تشهده البلاد

قال المهندس أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، إن الهيئة الوطنية للانتخابات حرصت على توضيح موقفها كهيئة مستقلة منوط بها إدارة العملية الانتخابية، وفقًا للمحددات التى نص عليها القانون والدستور.

وأوضح «عثمان» أن الهيئة تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، لافتًا إلى أن الانتخابات ستجرى تحت إشراف قضائى كامل، ما يضمن سلامتها والخروج بمشهد انتخابى يليق باسم مصر.

وأكد عضو مجلس النواب ضرورة العمل على تشجيع وتوعية المواطنين بأهمية المشاركة فى الانتخابات، التى تعد أرفع استحقاق دستورى تشهده البلاد.

وأضاف أن مشاركة المواطنين فى الاقتراع من أسمى الممارسات الديمقراطية، مطالبًا القوى السياسية بأن يكون ذلك الهدف على رأس تحركاتها خلال الفترة المقبلة.