غوايش وسلسلة وحلق.. جار الحجة زغلولة خطف روحها طمعًا فى مصوغاتها
رغم عمرها الذي قارب على ثمانين عامًا اعتادت الحجة "زغلولة" التزين بمصوغاتها الذهبية والخروج بها من منزلها معتبرة أن كل من يحيطها هم أهلها وأبناؤها.
بريق الذهب
في كل رحلاتها البسيطة خارج المنزل كانت تغفل الحجة زغلولة عين أعين جارها "مسجل من النوعيات الخطرة" الذي كان يتابع تحركاتها وبريق مصوغاتها يلمع في عينيه.. عندما كان يمر متحججًا بالسلام عليها يستمع لرنين غوايشها محدثًا نفسه: "الدهب بتاعها ده يعمل مبلغ محترم ولازم يكون من نصيبي".
خطط الجار المسجل خطر للاستيلاء على مصوغات جارته العجوز فكان يعلم مواعيد تردد ابنتها عليها ثم انصرافها لتمكث العجوز بمفردها وما إن انصرفت ابنتها عائدة لمنزلها تسلل إلى الداخل عبر أسطح المنازل المجاورة وما أن رأته العجوز وقبل صراخها واستغاثتها حمل كرسي خشب انهال به على رأسها هشمها تمامًا.
جلس الجار يديه ملطخة بدماء الحجة زغلولة ينزع عنها مصوغاتها فاستولى على غوايش وسلسلة وقرط ذهبي وانصرف عائدًا لمنزله كأن شيئا لم يكن.
أمي اتقتلت
تعود تفاصيل الواقعة عندما تبلغ لمركز شرطة أوسيم بمديرية أمن الجيزة من (ربة منزل – مقيمة بدائرة المركز) بالعثور على جثة (والدتها – مقيمة بذات العنوان) داخل الشقة محل سكنها وبها عدة جروح قطعية وكدمات متفرقة بالجسم، واكتشافها سرقة مشغولاتها الذهبية.
بالفحص أمكن تحديد مرتكب الواقعة وتبين أنه (سائق مركبة "توك توك"، له معلومات جنائية – مقيم بدائرة المركز).
طمع في الذهب
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة وقرر أنه نظراً لعلمه بإقامة المجني عليها بمفردها واحتفاظها بمشغولات ذهبية فعقد العزم على سرقتها.. وتوجه إلى محل إقامتها وتعدى عليها بالضرب باستخدام "كرسي خشب" فأحدث إصابتها التي أودت بحياتها واستولى على مشغولاتها الذهبية.
كما أضاف المذكور باستعانته (بشقيقته ونجلها سائق مركبة "توك توك" ، له معلومات جنائية - مُقيمان بدائرة المركز) للتصرف في المسروقات "تم ضبطهما"، وبمواجهتهما بما جاء بأقوال مرتكب الواقعة أيداها، وأضافا بتصرفهما في المسروقات بالبيع لـ(3 أشخاص "سيئي النية" - مقيمون بدائرة المركز) تم ضبطهم، وكذا ضبط المسروقات المستولى عليها الخاصة بالمجني عليها.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.