رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مع السيسى.. المصريون بالخارج يطالبون الرئيس بالترشح لولاية رئاسية جديدة: حقق نهضة تنموية

المصريون بالخارج
المصريون بالخارج

طالب المصريون بالخارج، المقيمون فى أوروبا، الرئيس عبدالفتاح السيسى باستكمال مسيرة التنمية والترشح لفترة رئاسية جديدة، معلنين عن أنهم أطلقوا حملة لدعم وتأييد الرئيس السيسى، خاصة بعد ما شاهدوه فى مسيرة التنمية من مشروعات قومية تتم فى كل ربوع مصر، وعلى رأسها المشروع القومى لتطوير قرى الريف المصرى «حياة كريمة» والمشروعات الصناعية والزراعية والسياحية والصحية. 

وقال علاء ثابت، رئيس بيت العائلة المصرية بألمانيا، إن المصريين بالخارج فى انتظار الانتخابات الرئاسية ليثبتوا للعالم وقوفهم مع الدولة المصرية ودعمهم المطلق لها. 

وأضاف «ثابت»، لـ«الدستور»، أن عدد اللجان المعلن عنها لإدلاء المصريين بالخارج لأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية محدود، ويمثل عائقًا كبيرًا فى نسبة المشاركة. 

وأكد أن الكيانات المصرية بالخارج على استعداد تام لتوفير أماكن تشرف عليها السفارات والبعثات الدبلوماسية، من أجل زيادة عدد اللجان فى المدن المختلفة.

وطالب رئيس بيت العائلة المصرية بألمانيا بزيادة أيام التصويت، على أن يكون من بينها يوما السبت والأحد، حيث إنهما يوما عطلة نهاية الأسبوع، وهو ما سيكون مناسبًا للسفر إلى المقار الانتخابية.

من جانبه، قال بهجت العبيدى، الكاتب المصرى المقيم بالنمسا، مؤسس الاتحاد العالمى للمواطن المصرى فى الخارج، إن المصريين فى انتظار المشاركة فى الاستحقاق الدستورى، الانتخابات الرئاسية. 

وأضاف «العبيدى»، لـ«الدستور»، أن المصريين بالخارج مهتمون بشكل كبير بهذا الحدث المصرى المهم الذى سيحدد بشكل كبير وجه الدولة المصرية، واستمرار جهودها الكبيرة للحاق بركب العالم المتقدم، وهو ما نؤمن بأن الشعب المصرى كله يسعى إليه، وسيعمل على تحقيقه من خلال إعادة انتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسى.

وطالب بزيادة عدد اللجان المقررة لأبناء الجاليات المصرية، التى تبلغ ١٣٨ لجنة داخل مقار البعثات الدبلوماسية فى ١٢٢ دولة، مؤكدًا أن ذلك يمثل عبئًا كبيرًا على الغالبية الساحقة من أبناء مصر فى الخارج، إذ إن عدد اللجان لا يتناسب مع عدد المصريين فى الخارج الذى يتجاوز ١٢ مليون مصرى.

وأكد «العبيدى» أن الجاليات المصرية منتشرة فى العديد من المدن والمقاطعات والولايات، فى الدول المختلفة، ما يجعل وصول غالبية المصريين إلى العاصمة التى يكون بها مقر البعثة الدبلوماسية صعبًا للغاية، إذ سيكون على بعض المواطنين السفر لأكثر من ألف كيلو لكى يستطيع الإدلاء بصوته. 

واقترح «العبيدى» اللجوء للتصويت الإلكترونى، خاصة بعد الطفرة الهائلة فى التكنولوجيا، على أن يرسل المواطن التصويت عن طريق البريد إلى مقار اللجنة فى الدولة المقيم بها، مشيرًا إلى تجربة الانتخابات البرلمانية والرئاسية التى جرت فى عامى ٢٠١٤ و٢٠١٥.

وفى السياق ذاته، أعلن المصريون بالسويد عن تدشين حملة «مواطن لدعم مصر» مع قرب الانتخابات الرئاسية التى يحرص المصريون فى الخارج على المشاركة فيها.

وقال مدحت شنودة جاد الرب، رئيس بيت المصريين فى السويد، إن المصريين بالسويد، بكل فئاتهم وطوائفهم، يقفون صفًا واحدًا مع الدولة المصرية ومؤسساتها وعلى رأسها المؤسسة الرئاسية.

وأضاف «شنودة»، لـ«الدستور»: «من أجل دعم مصر أطلقنا حملة مواطن لدعم مصر، ونعلن عن دعمنا المطلق للرئيس عبدالفتاح السيسى لاستكمال المسيرة الرائعة التى بدأها بكل قوة وعزيمة، واستطاع أن يعبر بمصر من أزمات محلية وعالمية يدركها كل من له عينان». 

وأضاف أن أبناء الجالية المصرية بالسويد يدركون أهمية المرحلة المقبلة، لذلك فإنهم يعلنون عن دعمهم الرئيس السيسى، الربان القادر على استكمال مسيرة البناء والتنمية وقيادة البلاد لتحقيق آمال شعبنا المصرى.

من ناحيته، قال الدكتور وائل عبدالقادر، رئيس جمعية الثقافة المصرية الإيطالية، إن الانتخابات الرئاسية هى الحدث الأهم، نظرًا لما تمر به مصر والمنطقة والعالم من أحداث جسام.

وشدد «عبدالقادر» على ضرورة التيسير على المواطنين للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية، مؤكدًا أن إيطاليا، التى بها العدد الأكبر من أبناء الجالية المصرية فى أوروبا، فى حاجة إلى عدة لجان لكى يتمكنوا من المشاركة فى الاستحقاق الانتخابى.

ومن سويسرا، قال جمال حماد، رئيس بيت العائلة المصرية بجنيف، إن المصريين فى سويسرا فى انتظار الانتخابات الرئاسية لكى يعلنوا للعالم أجمع وللمصريين بالداخل عن دعمهم المطلق للرئيس عبدالفتاح السيسى، لما يحققه من نجاحات يشهد بها القاصى والدانى.

وتمنى «حماد» أن تستعين لجان الانتخابات الرئاسية فى دول العالم بالجمعيات الأهلية المصرية فى الخارج، للتيسير على الناخبين المصريين.