انطلاق فعاليات الدورة الثامنة بالمعهد المسكوني للشرق الأوسط

بدأت فعاليات الدورة الثامنة للمعهد المسكوني للشرق الأوسط خلال الأسبوع الجاري، وذلك في بيت الأنافورا في مصر.

ويشارك في فعاليات الدورة حوالي 20 طالب من 5 بلدان عربية “لبنان والعراق والأردن والسودان ومصر”، كما تمتد أعمال هذه الدورة لمدة أسبوعين.

وافتتحت الدورة بصلاة مسكونية معدة من قبل إدارة المعهد ثم عرضا كلا من د. زاهي عازار، رئيس المعهد المسكوني، وأ. السي وكيل، المديرة التنفيذية للمعهد المسكوني، أهداف وبرنامج الدورة والقواعد العامة وقاما بتقديم نبذة عن المعهد المسكوني للشرق الأوسط. وبعدها تعرفوا الطلاب على بعضهم البعض.

وفي صباح أمس الثلاثاء، بدأ الطلاب بالصلاة من إعداد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية. تلاها الأب القس باسيليوس صبحي بتأمل انجيلي بعدها قدم د. زاهي عازار موضوع بعنوان: "ما هي الحركة المسكونية؟" وبعده قدمت أ. السي وكيل موضوع "لماذا التنشئة المسكونية؟"

وفي فترة بعد الظهر، قدم الأب القس باسيليوس صبحي موضوع بعنوان: "لاهوت التاريخ أم تاريخ اللاهوت" ثم تحدث عن "الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ورسالتها المسكونية". وانتهى اليوم بالصلاة وبسهرة تعارف.

ويهدف المعهد السمكوني بالشرق الأوسط، ضم  المعهدُ أي مسيحي وبخاصة عنصر الشباب، المهتم والحريص على الانخراط في التدريب المسكوني والفكر المسكوني، مثل اللاهوتيين الشباب وطلاب الجامعات والثانويات، والمسيحيين بشكل عام، مع التشديد على المشاركة المُتساوية للرجال والنساء.

ويركز المعهد المسكوني بالشرق الأوسط، خلال الفترة الراهنة، على  تشجيع المسكونية وتغذيتها والتعاون بين الكنائس في العالم العربي، فضلًا عن بناء الجسور مع أشخاص من ديانات أخرى والانخراط معهم في حوار صادق؛ كل هذا من خلال توفير المساحة اللازمة للتربية المسكونية والتدريب والتفكير، التفاعل، البحوث، التوثيق والمنشورات، بالتعاون مع الهيئات والمعاهد اللاهوتية والمسكونية الأخرى على المستوى الإقليمي والعالمي.