الفيلم الوثائقى "الكتيبة".. كيف صد الجيش أكبر هجوم إرهابى على 13 كمينًا بسيناء؟
أمام الخسائر المتتالية للتنظيم الإرهابي في سيناء، خطط التنظيم في الأول من يوليو 2015 لإعلان إمارة في شمال سيناء وفصل الشيخ زويد عن شمال سيناء، وتلك العملية التي ظنوا أنها تفتح لهم الطريق للخليفة، كتبت شهادة وفاتهم.
دور عناصر مدفعية الميدان في صد هجوم الشيخ زويد
العميد المتقاعد محمود محيي الدين، خبير استراتيجي، قال خلال فيلم "الكتبية" الذي أذاعته قناة "الوثائقية، إن الجماعات الإرهابية توجهت لمواجهة كل الكماين في الشيخ زويد، ومدخل العريش، في توقيت واحد، الهجوم على أكثر من 13 كمينا بصورة منظمة ومنسقة، واستطاعت عناصر القوات المسلحة مواجهة الهجوم، كل في مكانه، كما أن التحرك السريع من القيادة العامة للقوات المسلحة بالتدخل بالعناصر القوات الجوية، وعناصر مدفعية الميدان الذين كان لهم اليد العليا في تدمير تجمعات العناصر في محيط الشيخ زويد، وكان بداية انكسار الإرهاب.
اللواء أ .ح أحمد كامل، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، قال إنهم هجموا على أكثر من 7 مرتكزات أمنية وعسكرية في أماكن مختلفة في العريش والشيخ زويد ورفح ومنطقة الماسورة على الحدود الدولية مع غزة.
وأوضح أحمد سلطان، باحث في شئون الجماعات الإرهابية، أنه كان من المخطط أن تكون سيناء قيادة إقليمية لداعش ليتوسع للسيطرة على باقي القطر المصري، والانطلاق إلى البلدان العربية المجاورة له.
والتقط ماهر فرغلي، باحث في شئون الجماعات الإرهابية، خيط الحديث، موضحًا أنهم أرادوا رفع الأعلام في وقت واحد والتحول من سياسة الاستنزاف للتمكن من الأرض على غرار ما فعلوه في سوريا، وتلك كانت قناعات تنظيمي القاعدة وداعش، حيث يؤمنان بعمل إمارات ممكنة.
اقرأ أيضًا:
