"خارجية النواب": مصر تحرص دائمًا على مد يد العون للأشقاء
وصفت النائبة أسماء الجمال عضو لجنة العلاقات الخارجية بـمجلس النواب، الأحداث التي شهدتها دولتا ليبيا والمغرب بالكارثة الإنسانية، متقدمة بخالص العزاء للأشقاء بالمغرب وليبيا في ضحايا الزلزال والعاصفة اللذين ضربا كلا البلدين، وتسببا في سقوط آلاف الضحايا والمصابين والمفقودين، متمنية الشفاء العاجل للمصابين، وعبور الأزمة سريعًا.
تقديم الدعم اللازم للأشقاء في المغرب وليبيا
كما وصفت النائبة أسماء الجمال في بيان، اليوم الأربعاء، توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي لمؤسسات الدولة للمساعدة في تقديم الدعم اللازم للأشقاء في المغرب وليبيا في إغاثة المواطنين المفقودين، بالموقف الإنساني، مضيفة أن الموقف ليس بجديد على الدولة التي تقف دائمًا لدعم أشقائها بل دائمًا تحرص على مد يد العون للأشقاء في الأزمات.
صلابة الدور الذي تقوم به مصر إقليميًا
وأوضحت أن موقف مصر يؤكد صلابة الدور الذي تقوم به إقليميًا باعتبارها الشقيقة الكبرى لكل العرب، وشعورها الدائم بالمسئولية تجاههم، لذلك تكون دائمًا أول من يقدم يد العون والدعم للأشقاء، داعية المجتمع الدولى بالتدخل العاجل لتقديم الدعم والمساعدة للأشقاء في المغرب وليبيا، وتعزيز التعاون العربي والدولي لسرعة تقديم الإغاثات الإنسانية العاجلة وفتح الجسور الجوية والممرات الآمنة لسرعة تقديم تلك المساعدات، في مواجهة الأزمة الطاحنة التي تواجهها الدولتان جراء الآثار المدمرة التي خلفها الزلزال والعاصفة دانيال، ونتج عنها آلاف الضحايا والمصابين والمفقودين.
إنقاذ العالقين وتوفير المأوى لبعض الأسر
وشددت على أن ليبيا تحتاج الدعم والمساعدة من كل الدول الشقيقة والصديقة لإنقاذ العالقين وتوفير المأوى لبعض الأسر التي تهدمت منازلها، وتوفير سبل إعاشة لهم، ومدها بفرق الإنقاذ التي تملك الخبرة لمواجهة هذه الكارثة الطبيعية، في ظل الإمكانات المحدودة للدولة الليبية.
وكان الزلزال الذي ضرب المغرب الجمعة قد أسفر عن سقوط 2497 قتيلًا و2476 مصابًا، وهو الحلقة الأخيرة في قصة المغرب مع الزلازل، والتي بدأت منذ زمن بعيد نظرًا لوقوع البلاد في منطقة عدم استقرار زلزالي.
كما أدى الزلزال القوي إلى تضرر الجبال وسقوط صخورها على الطرق المؤدية إلى البلدات المغربية.
فيما لقي نحو 2800 شخص حتفهم جراء الفيضانات التي اجتاحت مدن شرق ليبيا؛ بسبب الإعصار المتوسطي "دانيال" الذي ضرب البلاد فجر الأحد الماضي.
