الحكومة الليبية تعزى المغرب فى ضحايا الزلزال وتؤكد استعدادها لتقديم المساعدة اللازمة
وجه رئيس الحكومة الليبية المُكلّفة من البرلمان، أسامة حماد، اليوم السبت، برقية تعزية إلى المملكة المغربية في ضحايا الزلزال المدمر، الذي تعرضت له عدة مدن مغربية، وحصد مئات القتلى وألحق الضرر الجسيم بالعديد من المصابين، فضلا عن الخسائر المادية في المباني والمنشآت.
وأعرب حماد في برقيته عن مواساته للمملكة المغربية حكومة وشعبًا في ضحايا الزلزال، وأعرب عن أمانيه بالشفاء العاجل للمصابين، مؤكدا على استعداد الحكومة لتقديم المساعدة اللازمة والضرورية للمملكة.
كما أصدرت وزارة الخارجية التابعة لحكومته، بياناً عبرت فيه عن خالص تعازيها ومواساتها للمملكة المغربية قيادة وحكومة وشعباً.
وجاء في بيان الوزارة: نعرب عن تضامنا الكامل مع المملكة المغربية قيادةً وحكومةً وشعباً، ونؤكد وقوف الشعب الليبي بكافة مكوناته ممثلاً في البرلمان والحكومة الليبية والقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية وجميع أبناء الشعب الليبي وراء أشقاءهم وباستعدادهم الكامل لتقديم كل الدعم حتى يتجاوز الشعب المغربي الشقيق هذه المحنة.
وضرب زلزال مدمر بقوة 7 درجات عددًا من مدن المغرب، ليل السبت، موقعا مئات القتلى والجرحى، ومخلفًا أضرارًا جسيمة في المباني السكنية والأثرية والمنشآت الحكومية، وسط مخاوف من هزات ارتدادية.
وقدم العديد من دول العالم، اليوم، واجب العزاء في ضحايا زلزال المغرب المدمر، بينها مصر والأردن والعراق والإمارات والهند وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية.
ارتفاع عدد القتلى والجرحى جراء الزلزال
وأعلنت وزارة الداخلية المغربية عن ارتفاع عدد ضحايا الزلزال المدمر لأكثر من ألف قتيل ومئات المصابين من بينهم حالات خطرة.
وجاء في بيان سابق لوزارة الداخلية المغربية: "في حصيلة أولية للهزة الأرضية التي ضربت مساء الجمعة، وحدد مركزها بجماعة إغيل بإقليم الحوز، بلغ عدد الضحايا، إلى حدود الساعة العاشرة من صباح يوم السبت 9 سبتمبر الجاري، 820 حالة وفاة و672 إصابة، من بينها 205 إصابات خطيرة".
ومن المتوقع أن يرتفع عدد الضحايا بينما يكافح رجال الإنقاذ للوصول إلى المناطق النائية الأكثر تضررًا.
