سى إن إن: غالبية الأمريكيين يعتقدون أن بايدن كان متورطًا فى تعاملات ابنه التجارية مع أوكرانيا

أظهر استطلاع لشبكة سي إن إن الأمريكية، أن غالبية الأمريكيين يعتقدون أن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان متورطًا في تعاملات ابنه التجارية مع أوكرانيا والصين عندما كان يشغل منصب نائب الرئيس في عهد باراك أوباما.

وذكر الاستطلاع أن معظم الأمريكيين يعتقدون أن الرئيس جو بايدن كان متورطًا في تعاملات ابنه التجارية مع أوكرانيا والصين، عندما كان يشغل منصب نائب الرئيس في عهد باراك أوباما، وفقًا لاستطلاع أجرته شبكة CNN الأمريكية.

وتقول الأغلبية، بنسبة 61%، إنهم يعتقدون أن بايدن كان له على الأقل بعض التورط في تعاملات هانتر بايدن التجارية، حيث قال 42% إنهم يعتقدون أنه تصرف بشكل غير قانوني، وقال 18% إن أفعاله كانت غير أخلاقية ولكنها ليست غير قانونية.

وقال 38% آخرون، إنهم لا يعتقدون أن جو بايدن كان له أي دور في التعاملات التجارية لابنه خلال فترة توليه منصب نائب الرئيس، ويعتقد 1% فقط أن بايدن متورط، لكنهم لم يرتكبوا أي خطأ.

وتقول أغلبية 55% من الجمهور إن الرئيس تصرف بشكل غير لائق فيما يتعلق بالتحقيق مع هانتر بايدن بشأن جرائم محتملة، بينما يقول 44% إنه تصرف بشكل مناسب.

ونفى الرئيس بايدن تورطه في أي من التعاملات التجارية لابنه، ولم يقدم الجمهوريون في مجلس النواب أي دليل مباشر على أن الرئيس استفاد شخصيا من أي منها.

وتنقسم آراء الأمريكيين حول سلوك جو بايدن فيما يتعلق بهنتر بايدن إلى حد كبير على أسس حزبية، ويعتقد أقل من ثلث الديمقراطيين أن بايدن متورط في التعاملات التجارية لابنه، أو أنه تصرف بشكل غير لائق فيما يتعلق بالتحقيق.

وحتى بين الناخبين المتحالفين مع الديمقراطيين الذين يقولون إنهم يفضلون رؤية حزبهم يرشح شخصًا مختلفًا في الانتخابات الرئاسية العام المقبل، يعتقد 37% فقط أن جو بايدن كان متورطًا في التعاملات التجارية لابنه، ويجد 29% فقط أن تصرفاته فيما يتعلق بالتحقيق غير مناسبة.