ميسرة صلاح الدين: رواية "باربرا" تقدم صورة غير نمطية لرجال الدين
"باربرا"، عنوان أحدث ترجمات الشاعر الكاتب المسرحي ميسرة صلاح الدين، والصادرة حديثًا، في نسختها العربية، عن دار صفصافة للنشر والتوزيع.
وكشف الكاتب ميسرة صلاح الدين لـ"الدستور" ملامح ترجمته الجديدة، مشيرًا إلى أن رواية "باربرا"، من تأليف الكاتب الأسكندينافي، يورجن فرانتز جاكوبسن.
وعن موضوع رواية "باربرا"، أوضح ميسرة صلاح الدين: "تقدم رواية "باربرا" صورة حية لجزر "فارو" في منتصف القرن الثامن عشر ـــ تلك الجزر التي اشتهرت بالتعامل مع البحارة واستقبالهم من جميع أنحاء العالم ــ من خلال شبكة معقدة من العلاقات يقع في مركزها "باربرا" الفتاة الفاتنة التي تستغل جمالها وذكائها لتحقيق أغراضها المختلفة عن طريق التلاعب بالرجال وتسخيرهم لخدمة نزواتها ورغباتها المثيرة.
ــ صورة غير نمطية لرجال الدين
ولفت المترجم ميسرة صلاح الدين إلى أن أحدث ترجماته، رواية "باربرا"، تقدم كذلك صورة غير نمطية لرجال الدين ورجال السلطة والعلاقة بينهم وبين سكان الجزيرة والبحارة الوافدين.
وعن مؤلف رواية "باربرا" تابع ميسرة صلاح الدين: ولد يورجن فرانتز جاكوبسن، في توشهافن بجزر "فارو" وحظي بمكانة لامعة وغير مسبوقة في الأدب الاسكندينافي وترجمت أعماله إلى العديد من اللغات، كما حولت روايته "باربرا" إلى فيلم سينمائي ناجح.
واستدرك "ميسرة صلاح الدين": الملفت إن يورجن فرانتز جاكوبسن قد عانى من غدر حبيبته وتقلباتها العاطفية في فترة كتابته للرواية حتي اعتبرها البعض جزء من سيرته الذاتية وتاريخ لمعاناته ومعاناته في العشق والغرام.
يشار إلى أن ميسرة صلاح الدين، شاعر وكاتب مسرحي ومترجم، صدر له العديد من الدواوين والمسرحيات الشعرية والغنائية، وحصل على عدد من الجوائز والتكريمات المحلية والعربية، كما شارك في العديد من المهرجانات والفعاليات الثقافية والفنية كمؤتمر الأدب السنوي الذي تنظمه جامعة كليفلاند الأمريكية، ومهرجان دبا الحصن للمسرح الثنائي بالشارقة، ومعرض أبو ظبي الدولي للكتاب، ومعرض القاهرة الدولي للكتاب وغيرها.
ترجمت بعض من قصائد ميسرة صلاح الدين للغة الإنجليزية والإيطالية والإسبانية، وقدمت العديد من نصوصه المسرحية على خشبة المسرح، له إسهامات متنوعة في مجال الترجمة، حيث ترجم عدد من الأعمال الأدبية الهامة، منها رواية "شوجي بين" الفائزة بجائزة البوكر العالمية للكاتب الأسكوتلاندي دوجلاس ستيوارت و"رسائل ستيفان زفايج"، ورواية "الناقوس الزجاجي" للشاعرة الأمريكية سيلفيا بلاث.
