رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يوسف القعيد يكشف مفاجأة عن شدة ارتباط عبدالناصر بأعمال نجيب محفوظ

يوسف القعيد
يوسف القعيد

قال الروائي والأديب يوسف القعيد، إن كل ما تردد عن وجود خلاف بين الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، والأديب العالمي نجيب محفوظ، عار تماما عن الصحة، وعلى العكس كان عبدالناصر دائمًا متشوق لقراءة روايات وقصص نجيب محفوظ.

وأضاف القعيد خلال لقائه الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن الرئيس عبدالناصر زار الأهرم، وعندما رأى نجيب محفوظ، قال له "إزيك يا أستاذ نجيب، والحكايات الجميلة اللي كنت بتكتبها، بقالي فترة لم أقرأ رواية جديدة"، فرد الأستاذ محمد حسنين هيكل "له قصة هتتنشر الجمعة تودي في داهية" وكان رد عبدالناصر "لو عنده شجاعة الكتابة يبقى عندنا شجاعة النشر، وننشر مهما كانت المشاكل الناتجة عنها"، وكان الكلام عن رواية الحب بعد المطر، وكانت بعد نشر رواية أولاد حارتنا.

وأردف: "لم يكن هناك أي عركة، بين الرئيس ونجيب، بل أن خالد جمال عبد الناصر، تواصل معي لزيارة نجيب محفوظ، ولم أعطيه كلمة حتى استأذنت من نجيب،  نجيب أبدى ترحيبا غير عادي بمقابلة خالد ، وأعرب عن سعادته بمجيئه، وعندما حضر خالد قال أمامنا إن والده كان يشتري كل رواية جديدة تصدر عن نجيب محفوظ بعدد أفراد الأسرة ليناقشهم فيما قرأوه وما توصلوا إليه، واستوعبوه من أعمال نجيب الأدبية".

نجل عبدالناصر حضر ندوات نجيب محفوظ حتى مماته 

وأشار إلى أن نجيب محفوظ، في نهاية اللقاء دعا خالد جمال عبدالناصر، ليكون موجود بشكل دائم في الندوة التي كان يعقدها في مركب فرح بوت في الجيزة، إلى أن توفاه الله، وكانت الندوة بمثابة برلمان مفتوح، لا يقصد إلا الحقيقة المطلقة سواء من الأشقاء العرب أو المستشرقين الأجانب أو المثقفين المصريين، وكان جمال الغيطاني يلعب دورًا أساسيًا في تلك اللقاءات، وهو الابن الروحي لنجيب محفوظ.