رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

‎مدينة العلمين الجديدة.. مدينة ذكية توفر كل ما يحتاجه المواطن

مدينة العلمين
مدينة العلمين

في إطار خطة الدولة المصرية لتنمية وتطوير الساحل الشمالي والاستفادة من إمكاناته السياحية والاستثمارية، تواصل مصر تشييد وبناء مدينة العلمين الجديدة، وهي واحدة من مدن الجيل الرابع التي تضم أحدث المشروعات التكنولوجية والعمرانية التي لا مثيل لها في شرق الأوسط.

تتمتع مدينة العلمين الجديدة بموقع استراتيجي في الساحل الشمالي الغربي بمحافظة مطروح، وتمتد على شريط ساحلي يبلغ طوله 48 كيلومترًا، وتشغل مساحة 49 ألف فدان، وتستوعب 3 ملايين نسمة. 

وتشمل المدينة 14 حيًا سكنيًا وإداريًا، وعدة مناطق للأعمال والخدمات والصناعات واللوجستيات، إضافة إلى مناطق للسياحة والتاريخ والثقافة.


مزايا عديدة

وتزخر مدينة العلمين الجديدة بالعديد من المعالم التي تجذب الزائرين والسكان، منها جامعة العلمين الدولية، التي تضم كليات متخصصة في مجالات التكنولوجيا والهندسة والإدارة، وكمبوند الـ700 فدان، الذي يضم فللًا سكنية فخمة وأبراجًا شاطئية راقية، ومحطة لتحلية مياه البحر، التي توفر الماء الصالح للشرب والزراعة.

كما تحتوي المدينة على الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، التي تقدم برامج تدريبية في مجالات الملاحة والنقل والإدارة، وممشى سياحي على طول 14 كيلومترًا، يضم حدائق وأسواقًا وكافيهات، بالإضافة إلى منطقة ترفيهية على شكل جزيرة صناعية تضم أكبر أكواريوم في إفريقيا.

وتوفر مدينة العلمين الجديدة حياة متطورة ومتكاملة للمواطن العادي في كافة المجالات، فهي تقدم بيئة نظيفة وصحية تستخدم الموارد المتجددة كالشمس والرياح لإنتاج الطاقة.

وتضم أيضًا خدمات عامة كالصحة والتعليم والأمن على أعلى مستوى من الجودة والكفاءة، وتضم خدمات خاصة كالمطاعم والمولات والفنادق التي تلبي احتياجات ورغبات المواطنين، وتسهل حركة النقل داخل المدينة وخارجها بوسائل متنوعة وحديثة كالقطارات الكهربائية والحافلات الذكية، وتربطها طرق سريعة وآمنة بالمدن الأخرى، كما تضم مطارًا دوليًا يخدم حركة السفر والسياحة.

وتجسد مدينة العلمين الجديدة رؤية مصرية لبناء مستقبل أفضل، وتقديم نموذج مشرف للتنمية المستدامة، وتحقيق رفاهية ورخاء للمواطنين، وتعزيز مكانة مصر على الخارطة العالمية.
 

حياة ذكية

توسعت الدولة المصرية في نشر المدن الذكية خلال الفترة الماضية بشكل ملحوظ ومتسارع، حيث أطلقت عدة مشروعات ضخمة في مختلف أنحاء البلاد، مثل العاصمة الإدارية الجديدة، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومدينة الملك سلمان للطاقة، وغيرها من المدن التي تستخدم أحدث التقنيات والحلول الذكية لتحسين جودة الحياة والخدمات.

وتكمن أهمية نشر المدن الذكية في مصر في عدة جوانب، منها:

  • تحقيق التوازن بين التنمية العمرانية والحفاظ على الموارد الطبيعية والبيئة.

 

  • توفير فرص عمل جديدة وتنويع مصادر الدخل وزيادة الاستثمارات.

 

  • تطوير البنية التحتية والمرافق العامة والخاصة ورفع كفاءتها.

 

  • تعزيز الأمن والأمان والشفافية والحوكمة.

 

  • تحسين مستوى التعليم والصحة والثقافة والترفيه.
     

وتقدم مدينة العلمين الجديدة مزايا عديدة للمواطن العادي سواء في النقل أو السكن أو الطعام أو المعيشة، وهي:

 

  • في مجال النقل، توفر المدينة وسائل متنوعة وحديثة للتنقل داخلها وخارجها، مثل القطارات الكهربائية والمترو والحافلات الذكية، كما تربطها طرق سريعة وآمنة بالمدن الأخرى، وتضم مطارًا دوليًا يخدم حركة السفر والسياحة.
     
  • في مجال السكن، تضم المدينة عددًا كبيرًا من الوحدات السكنية المختلفة المستويات والأسعار، تتراوح بين الشقق والفلل والشاليهات، كما تضم أبراجًا شاطئية فاخرة تطل على البحر. وتتميز هذه الوحدات بأنها مجهزة بأحدث التقنيات الذكية للتحكم في الإضاءة والتكييف والأمن.
     
  • في مجال الطعام، توفر المدينة مجموعة متنوعة من المطاعم والكافيهات والمولات التي تقدم أشهى المأكولات المحلية والعالمية، كما تضم سوقًا شعبية تبيع المنتجات الزراعية الطازجة. وتضمن هذه المنشآت جودة وسلامة الغذاء باستخدام أحدث أساليب التخزين والتوزيع.

 

  • في مجال المعيشة، تضم المدينة عددًا هائلًا من الفعاليات والأنشطة التي ترضي جميع الأذواق والأعمار، مثل الحدائق والملاهي والمسارح والمتاحف، كما تضم منطقة ترفيهية على شكل جزيرة صناعية تضم أكبر أكواريوم في إفريقيا. وتشجع المدينة على نشر ثقافة التعلم المستمر باستخدام أحدث التقنيات التعليمية.