كامل الوزير: مظاهرات رابعة لم تكن سلمية على الإطلاق
قال كامل الوزير، وزير النقل، إنه في يوم فض اعتصام رابعة كان سلاح المهندسين مُكلفًا قبل بداية هذا اليوم بوضع خطط لتأمين المعتصمين في رابعة، وتوفير الطرق اللازمة لخروج المتظاهرين بسلم.
التفاوض مع المتظاهرين برابعة
وأكد كامل الوزير، خلال لقائه ببرنامج "حقائق وأسرار" مع الإعلامي مصطفى بكري، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أنه كان يتم التفاوض مع المتظاهرين بشتى الطرق دون جدوى تذكر، وكان من ضمن الشخصيات التي ذهبت للتفاوض مع المتظاهرين آنذاك الشيخ محمد حسان، ولكن كل هذه الطرق كانت نتائجها دون فائدة، لذا الدولة المصرية بذلت الكثير من الجهود من أجل إقناع المتظاهرين على الخروج بالسلم.
وأضاف في حديثه، أنه منذ بداية شهر أغسطس بدأت الدولة في التفكير في طرق أخرى من أجل خروج المعتصمين، خاصة أن هذا الاعتصام كان بالقرب من مقر القيادة العامة للجيش، لذا تم تأمين المناطق الحيوية في المنطقة بالأسلاك الشائكة المرتفعة.
مظاهرات غير سلمية
وتابع: "كانت لدى سلاح المهندسين معلومات أمنية تؤكد وجود أسلحة مع معتصمي رابعة، والدليل على ذلك إطلاق النيران على مدرعات الجيش التي كانت تستهدف إزالة الموانع التي قام بها المتظاهرون لتأمين أنفسهم، وفي الدقائق الأولى من فض رابعة تم استشهاد ضابط شرطة، لذا هذا الاعتصام لم يكن سلميًا على الإطلاق".
