رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بذكرى القديسين يوسف الرامي ونيقوديمس

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل  الكنيسة القبطية الكاثوليكية، اليوم بذكرى القديسين يوسف الرامي ونيقوديمس، وعلى خلفية الاحتفالات أطلق الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها إن  القديس يوسف الرامي وهو من شخصيات القيامة المجيدة الذي ائتمنه الرب يسوع على جسده المقدس لكي يقوم بتكفينه ودفنه، وليستحق أن يتمم نبوة أشعيا النبي عن دفن السيد المسيح في قبر رجل غني. 

أبرز المعلومات عن الرامي ونيقوديموس

 وأضاف كان يوسف من الرامة، وكان في سبط اللاويين وكان شخصًا متدينًا وعالمًا وغنيًا محبوبًا من أهل مدينته، وقد رشح بعد ذلك عضوًا في مجمع السنهدريم حتى أقاموه رئيسًا على مجمعهم. وهو تلميذ يسوع ولكن خفيه لسبب الخوف من اليهود، وذكر عنه لوقا الرسول أنه كان مشيراً ورجلاً صالحًا بارًا ينتظر ملكوت السموات.

و تابع  الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، كان صديقه وزميله في المجلس الأعلى "نيقوديموس"، وكان كلاهما تلميذًا ليسوع في الخفاء لسبب الخوف من اليهود، وكانا يجتمعان سويًا للتدارس في تعاليم يسوع، وقد قرر الاثنان الدفاع عنه أمام المجمع أكثر من مرة. وقد تغيبا سويًا عن الجلسة الأخيرة التي عقدت في فجر يوم الصلب، وقد أثر كل منهما في الآٔخر؛ فنرى نيقوديموس غير خائف على مركزه مشتركًا مع يوسف علانية في تكفين جسد السيد المسيح، وقد تجرأ يوسف وتقدم إلى بيلاطس وطلب جسد يسوع لتكفينه، بل وقد دفنه في قبره الجديد المنحوت في الصخر في بستانه، وأكمل كل مراسم الدفن من حنوط وأطياب في الوقت الذي هرب فيه كل تلاميذ السيد المسيح.

اقرأ ايضًا

الكنيسة الكاثوليكية تحيي ذكرى القديس بيمين الناسك

التكلم مع المسيح

إن موت يسوع قد صنع ليوسف ونيقوديموس بركة عظيمة، فما أن أسلم يسوع الروح على الصليب حتى تبددت المخاوف وأسرع الاثنان إلى دار الولاية يطلبان الجسد، وليقدما له الإكرام الواجب،  لقد وقفا إلى جوار الرب وأعلنا اسمه، بل ناديا به بعد ذلك مبشرين. ولقد تنبأ السيد المسيح قائلاً: "وأنا إن ارتفعت عن الأرض أجذب إليّ الناس أجمعين".

 وأضاف "الفرنسيسكاني" أما بالنسبة ليوسف، فبعد قيامة المسيح رآه وتكلم معه وجهًا لوجه وصار تلميذًا له، وقد نالته شدائد كثيرة من اليهود، وقد حلّ عليه الروح القدس في علية صهيون، وأرسله فيلبس الرسول مع إحدى عشر آخرين من أصدقائه إلى بريطانيا ليكرزوا هناك باسم المسيح فوصلوا إلى جنوب غرب إنجلترا عند مدينة كورنوال. 

وعند وصولهم المدينة علم ملكها فأمر باستدعائهم وأرسلهم إلى شبه جزيرة، وهناك بنوا كنيسة من الأغصان المضفورة، وأخذوا يبشروا الناس عن الله. وذهب يوسف وأصدقائه يبشرون في سائر البلاد الإنجليزية.