ناقد فنى يكشف طبيعة العلاقة بين نجيب محفوظ وصلاح أبوسيف
قال الناقد الفني محمد شوقي إن الأديب العالمي نجيب محفوظ أحد أعمدة الأدب والثقافة في القرن العشرين بالوطن العربي.
وأضاف الناقد الفني خلال لقائه ببرنامج "السفيرة عزيزة" المذاع عبر فضائية dmc، أنه من خلال رائد الواقعية صلاح أبو سيف، والذي كان صديقا لنجيب محفوظ في شلة الحرافيش، والتي استمرت لمدة أكثر من نصف قرن.
وتابع: "وكان محفوظ يكتب القصة القصيرة في بداياته وبعد ذلك اقترح عليه أبو سيف كتابة السيناريو كما كان يكتب في بداية صلاح أبو سيف السينمائية، الذي كان أول فيلم له "المنتقم" عام 1948م، بطولة أحمد سالم ونور الهدى، وهو مختلف تماما عن بقية أفلام أحمد سالم ونور الهدى.
وأشار إلى أن هذا الفيلم لم يكن بداية صلاح أبو سيف الواقعية ولا بداية نجيب محفوظ الواقعية في السيناريو، معقبا: "أرى أن نجيب محفوظ كسيناريست بدأ مع البداية الحقيقية الواقعية لصلاح أبو سيف في فيلم "لك يوم يا ظالم عام 1951م، وهو من بطولة فاتن حمامة، ومحمود المليجي، حتى أن هذا الفيلم أثار ضجة كبيرة جدًا وكان أول أفلام صلاح أبو سيف الواقعية في السينما الواقعية".
