رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السودان| البرهان يتعهد من بورتسودان بإنهاء التمرد ودحر الانقلاب

البرهان في بورتسودان
البرهان في بورتسودان

 أكد رئيس مجلس السيادة السوداني القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، استمرار القوات المسلحة في حربها ضد قوات الدعم السريع، الميليشيا المتمردة التي روعت المواطنين وانتهكت حرماتهم ونهبت أموالهم وممتلكاتهم. 

جاء ذلك خلال كلمة رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة أمام قوات منطقة البحر الأحمر العسكرية بقاعدة فلامنجو البحرية فى بورتسودان، حيث وقف على الجهود التي تضطلع بها قوات المنطقة في تأمين وحماية حدود السودان البحرية وكافة مناطق ولاية البحر الأحمر، وذلك وفق بيان لمجلس السيادة الانتقالي عبر "فيسبوك".

البرهان يتعهد بمواجهة التمرد

وحيا "البرهان"، في كلمته، شهداء القوات المسلحة والقوات النظامية، والشعب السوداني، مشيدا بالتفافه حول قواته المسلحة، وذكر أنه أصبح جزءا لا يتجزأ من قواته المسلحة ويقاتل معها في الصفوف الأمامية مضحيا بالغالي والنفيس، مؤكدا أن الجيش والشعب يقفان صفا واحدا في مواجهة الخونة والمرتزقة الذين قدموا من مختلف أصقاع الدنيا، ومارسوا أبشع الجرائم بحق الناس، مستنكرا سلوكياتهم التي لا تشبه أهل السودان عموما، وأهالي دارفور خاصة، الذين عُرفوا بالكرم والمروءة وطيب الخصال.

وشدد "البرهان" على أن الدولة تكرس كل جهدها ووقتها حتى تخرج البلاد من هذه المحنة أكثر قوة ومرفوعة الرأس، منوها إلى أنهم يقاتلون لوحدهم معتمدين على الله وأنفسهم بلا ظهير، وهو أمر يعتزون به كثيرا.

وأشار رئيس مجلس السيادة إلى أن خروجه من القيادة العامة للقوات المسلحة جاء بترتيب من الجيش وليس بصفقة، مؤكدا استمرار القوات المسلحة في حربها ضد الميليشيا المتمردة التي روعت المواطنين وانتهكت حرماتهم ونهبت أموالهم وممتلكاتهم. 

وتعهد "البرهان" بأنه لن يجري أي اتفاق مع أي جهة خانت الشعب السوداني، مبينا أن الجهد سينصب نحو حسم العدو، مشيرا إلى أن الحرب بدأت بكذبة مفادها أن الميليشيا تقاتل الفلول، ولكن الحقيقة أنها تحارب الجيش الوطني الواحد الذي يضطلع بحماية الأمن والاستقرار في البلاد.

وحسب مجلس السيادة يواصل "البرهان" جولة تفقدية لعدد من المناطق العسكرية بالبلاد، وقد بدأها منذ نهاية الأسبوع الماضي، وقد بدأت بمناطق بحري وأم درمان ووادي سيدنا مرورا بشندي وعطبرة حتى منطقة البحر الأحمر.