ضمن فعاليات عام الشباب العربى.. انطلاق مؤتمر "تنمية المهارات وتكنولوجيا المعلومات"

عقدت وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتمكين الشباب جلستين حواريتين في اليوم الأول، لمؤتمر "تنمية المهارات وتكنولوجيا المعلومات والوظائف المستقبلية" بالتعاون مع جامعة الدول العربية، ومنظمة اليونيسف مصر، وشركة ميكروسوفت مصر، بمشاركة شباب وفتيات الدول العربية، بالتزامن مع فعاليات عام الشباب العربي 2023 والذي أطلقه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.

جاءت الجلسة الحوارية الأولى تحت عنوان "الجهود والمبادرات الحكومية لرفع مهارات الشباب لوظائف المستقبل"، بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والمهندسة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسفير محمد عرابي وزير الخارجية الأسبق وخبير وحدة السياسات، وماجد الحمادي رئيس مجلس الشباب.

تضمنت الجلسة الأولى ممثلي الدول العربية، ناقشت فيها رؤية مصر 2030، والتحديات التي يواجهها الشباب المصري، وتكوين الاستراتيجية الوطنية للشباب والتي تعد أهم المشروعات الرائدة في وزارة الشباب والرياضة، كما تطرقوا لمشروع مشواري بالتعاون مع اليونسيف لتنمية المهارات الحياتية والاتصال، ومشروع طور وغير مع مايكروسوفت وعدد من الشركاء لتطوير مهارات الشباب علي تكنولوجيا المعلومات والتأهيل لسوق العمل، ومنصة توظيف مصر التي تعمل علي توفير كل الفرص المتاحة للشباب، علما بأن هذه المشاريع تنفذ في المدارس والجامعات ومراكز الشباب والمنشآت الشبابية في كل محافظات مصر وتقديمها أونلاين، بالإضافة إلي منصة كياني والخدمات التي توفرها واستفادة الشباب المصري من تجميع كافة القطاعات من قطاع خاص ومجتمع مدني ومنظمات مدنية، لنتواكب مع سوق العمل المستقبلي.

كما استعرضت الجلسة الأولي مبادرة في المملكة العربية السعودية تحت عنوان "مسك الخيرية" لتأهيل وتمكين عدد كبير من الشباب، لبناء مؤشرات دولية ومعايير قابلة للتطبيق، وتقدم الدعم اللازم والحيوي للشباب من سن صغيرة، وتتمتع السعودية بالبنية التحتية المتقدمة التي تشجع علي استثمار في قطاع الشباب، كما وفرت دولة الإمارات منصة موحدة لجميع المواطنين، لتأهيل الكوادر الوطنية للعمل في القطاع الخاص، بالإضافة إلي توفر الدورات مجانية للشباب لتأهيلهم وعدم الوقوف علي نقطة محددة واستمرارية تطوير المهارات.

قامت دولة الجزائر بالمخطط الوطني للشباب الذي يشمل القطاعات الحكومية والخاصة والذي يسمح للشباب للاندماج في سوق العمل بطريقة أفضل، مع إنشاء صندوق وطني لدعم هذه المبادرات، واستحداث الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي والبحث، مؤكدين أن العالم العربي في مرحلة إعداد للدخول في المرحلة الصناعية الرابعة، يفترض علينا إدماج الذكاء الاصطناعي، والشباب العربي مسؤل على دفع عجلة التنمية المستدامة في العالم العربي.

بينما جاءت الجلسة الحوارية الثانية تحت عنوان "جهود المنظمات الدولية والقطاع الخاص لبناء قدرات ومهارات الشباب" من خلال محمد حسن سعيد نائب عن مدير التعاون الدولي بسفارة سويسرا في مصر، ووئام الليثي مدير برنامج تنمية النشء والشباب - يونسيف مصر، والمهندس عمر درة مدير المسئولية المجتمعية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بميكروسوفت.

استكملت الجلسة الثانية في التعرف علي المهارات المطلوبة في القطاع الخاص، والتشبيك مع الحكومة والقطاع الخاص والمنظمات الدولية لتطوير النشء بشكل فعال في ظل التغيرات المجتمعية، وأهمية تنمية الشباب وربطهم بسوق العمل، بالشراكة مع الشباب في آخذ مقترحاتهم وآرائهم واحتياجاتهم.