مخاطر الإفراط فى استخدام العدسات اللاصقة وتأثيرها على العين
تعد العدسات اللاصقة واحدة من أكثر الوسائل شيوعًا لتصحيح النظر، حيث توفر رؤية واضحة وحرية الحركة دون الحاجة إلى ارتداء النظارات، ومع ذلك يمكن أن يكون استخدام العدسات اللاصقة بشكل مفرط محفوفًا بالمخاطر والمشاكل التي يمكن أن تؤثر على صحة العين.
العدسات اللاصقة هي عدسات رفيعة تستقر مباشرة على سطح العين، حيث إنها الخيار المفضل للعديد من النظارات نظرًا لمجموعة من الأسباب، لا توفر العدسات اللاصقة رؤية شاملة مقارنة بالنظارات التقليدية فحسب، بل إنها أيضًا سهلة الاستخدام ومريحة عندما يتعلق الأمر بممارسة الرياضة، وفقًا لما ذكره موقع "hindustantimes".
تأثير الإفراط في استخدام العدسات اللاصقة على العين
الجفاف العيني: يعد الجفاف العيني أحد أبرز المشاكل المرتبطة بارتداء العدسات اللاصقة، فقد تعوق تدفق الهواء والأكسجين إلى سطح العين، مما يؤدي إلى جفاف العين والشعور بالحكة والحرقان.
التهابات العين: يمكن أن تكون العدسات اللاصقة بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا والجراثيم، إذا لم يتم تنظيف العدسات اللاصقة بشكل صحيح وتغييرها في الوقت المناسب، فقد يزيد من احتمالية التهابات العين مثل التهاب القرنية أو التهاب الملتحمة.
تشوهات في شكل القرنية: في حالة استخدام العدسات اللاصقة بشكل غير صحيح أو لفترات زمنية طويلة، قد يحدث تغير في شكل القرنية وتشوه في تموضعها الطبيعي، وهذا قد يؤدي في نهاية المطاف إلى مشاكل في الرؤية وتدهور النظر.
تكون البكتيريا على العدسات: قد تتكون البكتيريا من الإفرازات الطبيعية للعين والمكونات الأخرى على سطح العدسات اللاصقة، إذا لم يتم تنظيف العدسات بانتظام، فقد تتراكم هذه البكتيريا مما يؤدي إلى تشويش في الرؤية وإزعاج في العين.
الإجراءات الوقائية والنصائح:
- اتبع تعليمات استبدال العدسات اللاصقة التي يوصي بها الطبيب المعالج.
- قم بتنظيف العدسات اللاصقة بشكل منتظم واستخدم المحلول المطهر المناسب.
- تجنب ارتداء العدسات اللاصقة أثناء النوم أو عندما لا تكون مطلوبة.
- قم بإجراء الفحوصات الدورية للعين لضمان صحة الرؤية وتقييم التأثير الناتج عن العدسات اللاصقة.
- احرص على الحفاظ على رطوبة العين من خلال استخدام قطرات العين المرطبة عند الشعور بالجفاف.
