رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المتورطون بالتنقيب عن الآثار بأطفيح: "دجال أقنعنا بالحفر"

التنقيب
التنقيب

تواصل النيابة العامة بالجيزة، اليوم الثلاثاء، تحقيقات موسعة في واقعة اتهام 4 أشخاص بالتنقيب عن الآثار بمنطقة أطفيح.

4 متهمين متورطين بالتنقيب عن الآثار بأطفيح : “دجال أقنعنا بالحفر”

واستمعت النيابة لأقوال المتهمين الذين أكدوا أن دجال وراء إقناعهم بالتنقيب عن الآثار أسفل منزلهم وهم استجابوا له لرغبتهم في الثراء السريع.

ونجحت مديرية أمن القاهرة برئاسة اللواء هشام أبو النصر مدير الأمن في ضبط 4 أشخاص لقيامهم بالحفر والتنقيب عن الآثار داخل أحد المنازل بالجيزة، فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما مكافحة جرائم الحفر والتنقيب عن الآثار.

وأكدت معلومات وتحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة قيام بعض الأشخاص بالتنقيب عن الآثار داخل منزل بدائرة مركز شرطة أطفيح.

وعقب تقنين الإجراءات، باستهداف المنزل أمكن ضبط 4 أشخاص حال قيامهم بالتنقيب داخل المنزل، وعثر بداخله على حفرة بعمق 6 متر، الأدوات المستخدمة فى الحفر والتنقيب.

بمواجهتهم اعترفوا بقيامهم بأعمال الحفر بقصد التنقيب عن الآثار، تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بالواقعة،  وإخطار اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، الذي أمر بالعرض على النيابة للتحقيق.

عقوبة التنقيب عن الآثار

وقال حسن يوسف، الخبير القانوني، إن القانون رقم 117 لسنة 1983، والذي تم تعديله في عام 2018، ينص على عقوبات رادعة لمن ينقب عن الآثار، حيث تشمل العقوبة غرامة وسجن، مؤكدًا أن المادة 42 من القانون رقم 117 لعام 1983 نصت على أن يُعاقب بالسجن المؤبد وغرامة لا تقل عن مليون جنيه ولا تزيد عن 5 ملايين جنيه، لكل من سرق أثرًا أو جزء من أثر من الآثار المُسجلة والمملوكة للدولة أو المُعدة للتسجيل وذلك بقصد التهريب.

وأضاف "يوسف" في تصريحات لـ "الدستور" أن مصير المنقبين عن الآثار ستكون السجن المشدد لمدة لا تقل عن خمس سنوات ولا تزيد على 7 سنوات، لكل من حاول سرقة آثار مصر حتى إذا كان بجزء بسيط من أثر كبير، فكيف إذا كان تابوتًا كاملا يطمح سارق الآثار في بيعه والاتجار به، مضيفًا أن هذا فعل خيانة.

جدير بالذكر أن المقبرة عبارة عن حجرة دُفن بداخلها تابوت بطول ٢.١٠ متر وعرض ٧٥ سم، لحاكم إقليم "أون"، الإقليم رقم ١٣ من أقاليم مصر السفلى "عين شمس حاليًا"، ليأتي هذا التابوت ضمن الاكتشافات الأثرية التي يكتشفها خبراء الآثار ويضيفونها إلى باقي التماثيل.