عضو غرفة الحبوب: انضمام مصر لـ"البريكس" سيزيد معادلات التبادل التجارى مع الدول بالقمة

قال مجدي الوليلي، عضو غرفة صناعة الحبوب ومنتجاتها، إن انضمام مصر لقمة البريكس سيحمل فرصة كبيرة لزيادة معادلات التبادل التجاري بين مصر والدول المشتركة في القمة، مشيراً إلى أهمية وجود تكتل يحمي المصالح السياسية والاقتصادية للدولة المصرية ويضفي المزيد من التعاون وتبادل الخبرات بين الدول المشاركة.

وأوضح الوليلي في تصريحات خاصة لـ"الدستور" أن التجمع الاقتصادي السياسي الضخم سيضم دولًا مثل البرازيل والهند وروسيا وجنوب إفريقيا والصين، حيث إن وجود مصر مع تلك المجموعة يعيد المكانة المصرية بين دول العالم، سواء على الشق السياسي أو الشق الاقتصادي. وأشار إلى أن وجود مصر وسط هذا التكتل الاقتصادي العالمي، مع وجود تلك الدول، يشير إلى أنه سيكون هناك منافسة قوية بين تلك الدول والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية. كما لفت إلى أنه سيعطي فرصة كبيرة للفريق المصري الاقتصادي لعقد لقاءات ثانية مع الشركات ونظرائهم في الدول المشاركة من أجل التوسع في الاستثمارات في مصر.

وأشار عضو غرفة صناعة الحبوب إلى أن من أهم الدول المشاركة في القمة بالنسبة لمصر هي البرازيل، مشيراً إلى أن هناك اتفاقية تجارة حرة بين مصر ودول الميركسور، والتي دخلت حيز النفاذ عام 2017، تقوم بدور محوري في تعزيز التجارة بين مصر ودول التجمع وعلى الأخص دولة البرازيل. وأضاف أن هذه الاتفاقية أسهمت في زيادة القدرة التنافسية للصادرات المصرية، وتعزيز نفاذها ليس فقط للبرازيل ولكن لدول الميركسور كافة نظرًا لما تمثله السوق البرازيلية من نقطة ارتكاز محورية في نفاذ وتسويق السلع لدول الجوار. وستخلق هذه التجارة قيمة تنافسية كبيرة أمام الصادرات المصرية.

وأضاف مجدي الوليلي أنه يمكن أن يتم  تناول بعد الأمور الهامة في المنظومة الصنية من خلال التوسع في الاستثمارات حيث يتم تناول تناول الترويج للمنطقة الاقتصادية في قناة السويس، والتي تعتبر المنفذ إلى إفريقيا، مشيرًا إلى أنه سوف يتم توضيح الاستصلاح الاقتصادي في مصر خاصة بعد تحرير سعر الصرف على مراحل ورفعه من 15.60 دولار إلى 30.85 دولار، وقد تضاعف 100% وهي فرصة للدخول للسوق المصرية الصناعية في هذه الفترة، إضافة إلى حزمة الحوافز والامتيازات التي اعتمدها مجلس النواب الفترة السابقة، والتي تم من خلالها إلغاء أي إعفاءت خاصة بالشركات والتي كانت تنافس القطاع الخاص واصبح هناك مساوة في العادلة الضربية والمحاسيبة واصبح التعامل بالمثل في جميع قطاع المال وهذا يوضح أهمية ومشاركة مصر في قمة البريكس .