رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير التنمية المحلية يفتتح الشبكة الوطنية للطوارئ بالقليوبية

وزير التنمية المحلية
وزير التنمية المحلية فى القليوبية

كشف اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، عن نجاح مشروع مراكز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة في السيطرة على حوادث الطرق بنسبة بلغت 60% انخفاضًا في هذه الحوادث خلال شهرين فقط من تفعيل تلك المراكز، مشيرًا إلى أن الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية نجحت في توسيع انتشار هذه المراكز، لتغطي 15 محافظة تدخل الخدمة تباعًا، انطلاقًا من تطبيق هذه الخدمات بـ5 محافظات في المرحلة.

جاء ذلك خلال افتتاح اللواء هشام آمنة، يرافقه اللواء عبدالحميد الهجان، محافظ القليوبية، مشروع الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بمبنى ديوان عام المحافظة، ضمن احتفالات المحافظة بالعيد القومي الـ155 لها، وجولتهم لتفقد وافتتاح عدد من المشروعات بهذه المناسبة، بحضور عدد من القيادات التنفيذية والأمنية بالمحافظة.

وأوضح الوزير أن هذا المشروع من المشروعات القومية التي تتم وفق رؤية وتوجيهات القيادة السياسية وعلى رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي يعمل على صناعة مكانة متميزة لرفعة مصر وشعبها من أجل إنجاز التنمية الشاملة، مشيرًا إلى أن انتشار مراكز السلامة والطوارئ سيؤدي إلى خدمات جديدة في مجالات المرور وتأمين المواطنين والمواجهة العلمية والعملية للكوارث والطوارئ والأزمات والتدخل السريع لسرعة التعامل معها.

وأشار الوزير إلى أن الوزارة تسعى من خلال هذه المشروعات لرفع معدل رضاء المواطنين عن أداء الجهات التنفيذية للتعاون مع كل الوزارات المعنية.

وأكد محافظ القليوبية، خلال الافتتاح على كفاءة منظومة الشبكة الوطنية للطوارئ، والتي تتميز بجودة التعامل مع الأزمات الطارئة وسرعة احتوائها بمعايير عالمية بكفاءة تامة، موضحًا أن المركز يأتي في إطار العمل الجاد ومواكبة التطور العالمي، مشيدًا بجهود القيادة السياسية في إرساء المبادرات الرئاسية في مختلف المجالات، وتعزيز الاستثمار وتحقيق التنمية البشرية المستدامة، وهو ما يمثل نقطة فارقة في تاريخ مصر.

واستطرد أن تكلفة إنشاء المركز بلغت 7.5 مليون جنيه، ويهدف إلى إدارة الطوارئ للحفاظ على الأرواح والممتلكات، كما تم توقيع بروتوكول تعاون بين محافظة القليوبية والشبكة الوطنية للطوارئ.

يأتي ذلك خلال إطار زمني محدد عن طريق تحقيق السيطرة الكاملة والتعاون والتنسيق بين جميع الجهات المعنية بالدولة باستخدام تكنولوجيا الاتصالات الحديثة في إطار شبكة موحدة ومؤمنة بالكامل وطبقًا لأحدث المعايير العالمية، وبما يسهم في تحقيق برامج التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.