رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يناقشها الروائى أشرف العشماوى.. حفل إطلاق رواية "استغماية".. الليلة

غلاف الرواية
غلاف الرواية

تستضيف مكتبة البلد بمقرها الكائن أمام الجامعة الأمريكية بميدان التحرير، في الثامنة من مساء اليوم الإثنين، الحفل الذي تنظمه الدار المصرية اللبنانية، لمناقشة وتوقيع رواية الصادرة عنها بعنوان "استغماية" للكاتبة كاميليا حسين.

 

ويناقش الرواية كل من، الروائي المستشار أشرف العشماوي، الروائي عزت القمحاوي، والكاتبة منصورة عز الدين.

 

وكانت الكاتبة كاميليا حسن قد فازت بالجائزة الأولى بورشة "أصوات وخطوط لرواية الجريمة الأدبية" التي نظمتها "ستوريتل" للكتب الصوتية بالتعاون مع الدار المصرية اللبنانية، والتي تحمست لنشر الرواية من بين سبع روايات قصيرة كانت قد وصلت للتصفيات النهائية للمسابقة.

 

وأعربت الكاتبة كاميليا حسين عن سعادتها بفوز روايتها الأولى بالمسابقة، وصرحت حول الرواية: "الغميضة أو الاستغماية هي اللعبة التي عرفناها صغارًا، حيث يضع أحدهم غمامة على عينيه ويحاول الإمساك بباقي رفاقه، وقد حاولت كسر قواعد هذه اللعبة لتقديم عمل جديد ومختلف، حيث مارست أنا ككاتبة اللعبة مع أبطال الرواية، في محاولة لوضع الغمامة على أحزان الطفلة اليتيمة التي رحلت أمها وذكرياتها مع أب عذب الأم، وأوجاع الابنة البارة مع أب أصيب بالزهايمر في أيامه الأخيرة، ومحاولة إنهاء عذاباته وعذاباتها معه".

 

وبحسب إدارة النشر بالدار المصرية اللبنانية أن الكاتبة كاميليا حسين، استطاعت أن تعبر بجدارة حواجز الإبداع للمبتدئين، فجاءت ككاتبة تدمج في روايتها السرد وأحلامها ورؤيتها لعالمها النفسي الذي تهيمن عليه فكرة الاختباء. 

 

وأعربت الدار عن سعادتها الدائمة بنشر الأعمال الأولى لشباب الكتاب وتشجيع الأصوات الجديدة والمتفردة في الوسط الأدبي.

 

ومما جاء في رواية “استغماية” للكاتبة كاميليا حسن نقرأ: "في الصباحات التالية منحتني نوافذ الجيران المفتوحة ما أتأمله بدلا من الجلوس لساعات للتحديق في الشاشة البيضاء لجهاز اللاب توب. 

 

أعدت اكتشاف نوافذ شقتي، بعدها اتخذت كل نافذة معني جديدا بحسب ما تطل عليه.

 

فالنافذة التي تواجه مكتبي تكشف نافذة غرفة الطفلة وجزءا من صالة بيتهم المفتوحة علي المطبخ. بينما تكشف نافذة صالتي من الناحية الأخري من صالتهم ومقدمة الردهة الواصلة بالغرف الداخلية، أما نافذة غرفة نومي فبإمكاني أن أري منها أغلب مساحة الشرفة الدائرية الواسعة التي تنشر فيها المرأة الملابس المغسولة.