مسئول أمريكي سابق: واشنطن لن ترد على الاتهامات الموجهة لـ"أبل" بالتجسس
قال هينو كلينك نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي سابقًا، إن الحكومة الأمريكية لن ترد على الاتهامات لشركة “أبل” بالتجسس على مسؤولين روس، لعدم وجود أي براهين على الاتهامات، وهي اتهامات بأسباب سياسية.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من واشنطن مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إن عملية تصنيع هواتف أبل تأتي من خارج الولايات المتحدة، وتجميع معظم المنتجات يتم في الصين.
ولفت إلى أن الحكومة لديها الكثير من التحديات لتعاون أبل، ومنذ عدة سنوات الحكومة الأمريكية حاولت إجبار أبل على الكشف عن بعض المصادر والمعلومات لإتاحة وصول الحكومة الأمريكية للوصول لبعض الإرهابين الذين يستخدمون هواتف أبل، وأبل رفضت التعاون، وقالت إن لديها قيود تمنع ذلك.
ونوه أن هناك توجه ليس من الولايات المتحدة، وإنما روسيا أيضًا لتعزيز جهود الحصول على التكنولوجيا من الخارج، وهو توجه عالمي، لافتًا إلى أن قرار الرئيس جو بايدن الذي وقعه الأسبوع الماضي كان ينتوي الحد من الاستثمارات الأمريكية التكنولوجية في الصين في المجالات التي لها تطبيقات عسكرية مثل الذكاء الاصطناعي.
وأضاف خلال أن الغرض الرئيسي من التطور التكنولوجي هو التعزيز الاقتصادي والعسكري، فغرض القرار الأمريكي هو الأمن الوطني في المقام الأول، ولفت إلى أن هناك الكثير من التكنولوجيا الحساسة جدًا التي تستخدم في ميادين المعارك، والصين تستثمر كثيرًا في مجال التكنولوجيا العسكرية.
