رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مختار نوح يكشف لـ"الشاهد" أسرار خطة الإخوان لاغتيال الشهيد هشام بركات

الشهيد هشام بركات
الشهيد هشام بركات

قال المحامي مختار نوح، المتخصص في شئون الجماعات الإسلامية، إن عبدالمجيد محمود سبب قلقا رهيبا للإخوان ولتنظيمهم الخاص. 

وأضاف مختار نوح، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز عبر فضائية extra news، أن قضية عبدالمجيد محمود مع الإخوان بعد توليهم الحكم، هي قضية ثأر وانتقام، ونفس الأمر بالنسبة لمقتل النائب العام السابق هشام بركات، فقتله أيضا قضية انتقام، والطريقة التي قتل بها هشام بركات كان واضح الانتقام فيها، حيث لم يكن الغرض قتله فقط، بل عمل مدرسة للعنف والقتل والإجرام ليتم تدريسها بعد ذلك. 

وأوضح أن في قضية اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، كان أكثر من 50% من المتهمين من الأزهر، وكان يحيى موسى أستاذًا في الأزهر، ومساعدته بسمة، حيث كان تمويل عملية اغتيال الشهيد هشام بركات يأتي للإرهابية بسمة من الخارج، وهي كانت تعمل بالأزهر أيضًا، لافتا إلى أنه قد تم لفت النظر وقتها إلى أن أكثر من 50% من منفذي هذه العملية كانوا من الأزهر. 

وأشار إلى أن لجنة رصد الإخوان بدأت في متابعة هشام بركات يوميًا، وعندما غير هشام بركات خط سيره كتبت لجنة الرصد بأنه غير خط سيره، ومن ثم تم التوصل إلى العقيد ياسر عرفات عندما واجهتهم مشكلة الكمائن، وهو كان زوج بسمة وهو الضابط ياسر عرفات، حيث عرفته بسمة على يحيى موسى بالهاتف، بأنه أستاذها في الجامعة، ومن ثم بدأ يحيى موسى في طلب خدمات، حيث قال بأن هناك زائرين قادمين من الوجه القبلي ويحتاجون إلى عون معهم، فكان الضابط ياسر عرفات هو هذا العون، الذي لاحظ بعد التوصيلة الرابعة لهم أن هؤلاء لا يحتاجون لمجرد عون؛ بل هم متواجدون كل يوم في منطقة معينة في مدينة نصر ويقفون بها، وهذه المنطقة هي التي يسير فيها هشام بركات، وفي ذات مرة نزل الأشخاص من السيارة لعمل جولة، وتبقى شخص آخر أخصائي تصوير، سأله الضابط ياسر عرفات عما يفعلونه، فقال له:"عشان هشام بركات"، فرد الضابط ياسر عرفات: “وأنتم مالكم ومال هشام بركات؟”، فقال له: “هذا الرجل أذانا كثيرًا”، فسأله: “هل أنتم الأربعة فقط”، فرد عليه بأنه لا يستطيع أن يفصح له عن أكثر من ذلك.  

وتابع مختار نوح: “عندما اشتم ياسر عرفات زوج الدكتورة بسمة، الذي كان يقوم بإيصال هؤلاء الأشخاص إلى مدينة نصر رائحة بوجود شيء غير طبيعي، كتب جوابا في آخر خروجة له وأعطاه لزوجته بسمة، وقال لها بأن الأسماء الموجودة في الورقة أنا شاكك فيهم، وإذا لم أعد يجب عليكي أن توصليها إلى الأمن، لكن زوجته رفضت أن تقول الجهة، وخرج الزوج ولم يعد”.