رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

8 نصائح لتعزيز التفاهم والانسجام بين الوالدين وأطفالهم

علاقات
علاقات

تجارب الأبوة والأمومة، من أكثر تجارب الحياة مكافأة للاشخاص وفي نفس الوقت كلها صعوبة، خاصة عندما تنشأ الخلافات بين الأطفال وآبائهم، فهى يمكن أن تؤثر على العلاقة بينهم وتجعلها متوترة إلى الابد، فتحمل المسؤولية بصفتك أحد الوالدين لتعليم أطفالك الفرق بين الصواب والخطأ، والخير والشر، وكيفية احترام الآخرين مهمة صعبة.

وبحسب موقع “Hindustan times”، فقد شاركت الدكتورة بولا جويل، أخصائية طب الأطفال والمراهقين، بعض النقاط التي يجب مراعاتها من أجل علاقة أكثر صحة بين الوالدين والطفل..

1. فهم مراحل النمو:
كل وقت من عمر الطفل يكون له تحدياته الخاصة ، قد يسعي الطفل في سن المدرسة إلى الاستقلال الذاتي، أو عندما يكون في سن المراهقة يسعى إلى الاستقلال بشكل اكبر، إن معرفة مرحلة النمو وفهم الأنماط السلوكية المتعلقة بتلك الفئات العمرية يمكن أن يمنح الوالدين المنظور الذي يحتاجون إليه للتعامل مع أطفالهم ويمكن استشارة طبيب أطفال نفسي للحصول على فهم أفضل للسلوكيات الخاصة بالعمر.

2. الاستماع النشط:
في بعض الأحيان ، تنشأ الخلافات من سوء الفهم لأن الآباء لا يأخذون الوقت الكافي للاستماع بانتباه لأطفالهم ، ليس لأنهم لا يريدون الاستماع ولكن ربما لأنهم ربما يكونون منشغلين بعملهم ومسؤولياتهم الأخرى، ولكن الأطفال مدركون للغاية ويمكنهم تحديد متى لا يستمع آباؤهم، وهذا يثير الاحساس بالإهمال لديهم وقد يرفض طفلك الاستماع إليك، خذ الوقت الكافي للاستماع إلى مخاوف طفلك ومشاعره ووجهات نظره دون مقاطعة وتدرب على الاستماع التأملي من خلال إعادة صياغة ما يقوله طفلك، هذا يظهر لهم أنك تفهمهم حقًا، لأن من الضروري الانتباه لمشاعر طفلك.

3. عدم مواجهة كل الخلافات:
ليس كل خلاف يتطلب المواجهة، في بعض الأحيان من الأفضل ترك المشاكل الصغيرة من أجل الحفاظ على السلام داخل الاسرة، اسأل نفسك عما إذا كانت المشكلة المطروحة ستكون مهمة ولها تأثير سلبي على المدى القصير أو البعيد ام لا.

4. التزام الهدوء والثبات:
يمكن للأطفال أن يكونوا مدركين بشكل لا يصدق لكل ما حولهم، إذا شعروا بالغضب أو التناقض ، فقد يؤدي ذلك إلى تفاقم الصراع بينهم وبين الاهل، يجب وقتها على أولياء الأمور اخذ استراحة قصيرة من المشاكل مع اطفالهم، ووضع قواعد للتعامل تكون أكثر هدوءا.


5. استبدل الجمل التوبيخية:
بدلاً من قول "انت تنسى دائمًا أداء واجبك المدرسي" ، جرب استخدام "أشعر بالقلق عندما لا تقوم بإنجاز الواجب المدرسي لأنني أهتم بتعليمك"، فشعور الطفل بالاهتمام والقلق عليه يجعله سعيدا ومتحفزا لإنجاز اي شيء، وايضا شعورك الشخصي كولي أمر يقلل من اللوم ويفتح الباب أمام محادثة بناءة، لذا يجب تجنب اللوم وتوجيه أصابع الاتهام دائما إلى الطفل.

6. عرض الخيارات:
يشعر الأطفال  بالقوة عندما يمكنهم اتخاذ القرارات بأنفسهم، يمكن أن يؤدي تقديم خيارات داخل حدود معينة إلى تقليل النزاعات، بدلاً من الإصرار أعطي خيارات واسمح لطفلك باتخاذ القرارات على اسسها، سيساعدهم ذلك فيما بعد بقدرتهم على اتخاذ القرارات بمفردهم وتحملهم المسئولية.

7. وضع حدود واضحة:
يشعر الأطفال بمزيد من الأمان عندما يعرفون حدودهم، ضع حدود واضحة ومتسقة معهم، وتأكد من توصيلها لهم بشكل فعال، يمكنك استخدم الوسائل المرئية مثل المخططات، قم بتوصيل القواعد بوضوح بطريقة يفهمها طفلك، يجب أيضًا أن تكون القواعد والحدود مناسبة للعمر ، ولكن تذكير الأطفال بإستمرار بالحدود والقواعد بشكل صارم يجعلهم عصبيين ومتمردين.

8. اطلب المساعدة المتخصصة إذا لزم الأمر:
إذا كانت الخلافات متكررة أو شديدة أو تسبب ضائقة بين افراد الأسرة، فيجب استشارة طبيب متخصص، يمكن لطبيب الأطفال الخاص بك تقديم التوجيه أو التوصية بالموارد أو إحالتك إلى طبيب نفساني للأطفال أو معالج أسري.