رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بسبب الذكاء الاصطناعي.. القصة الكاملة لانتهاك "أمازون" حقوق المؤلفين

انتهاك أمازون لحقوق
انتهاك أمازون لحقوق المؤلفين

أزيلت 5 كتب معروضة للبيع على أمازون بعد أن اشتكت الكاتبة جين فريدمان من أن العناوين قد تم إدراجها بشكل خاطئ على أنها من أعمالها.

الكتب التي قالت فريدمان إنها من كتابة الذكاء الاصطناعي، تم إدراجها أيضًا في موقع "جودريدز" المملوك لشركة أمازون.

وقالت فريدمان لصحيفة الجارديان: "يبدو الأمر وكأنه انتهاك، أن تنشر مادة منخفضة الجودة باسمي".

انتهاك حقوق التأليف 

كتبت المؤلفة التي تتخذ من ولاية أوهايو مقرًا لها عدة كتب حول صناعة النشر، وحاكت العناوين المزورة عملها الحقيقي حول كيفية كتابة ونشر كتاب إلكتروني بسرعة، وكسب المال ودليل خطوة بخطوة لتصميم كتب إلكترونية مقنعة، وتعظيم الربح من نشر الكتب. 

جاء في الوصف المدرج لأحد الكتب المكتوبة بواسطة الذكاء الاصطناعي والتي نشر اسمها عليها: "يقدم هذا الكتاب استراتيجيات ونصائح وتقنيات عملية لمساعدة الكتاب على تبسيط عملية كتابتهم، وتسريع الجدول الزمني لنشر الكتب الإلكترونية، وزيادة أرباحهم المحتملة".

علمت فريدمان لأول مرة بالعناوين التي انتهك من خلالها حقوقها كمؤلفة من خلال قارئ لاحظ القوائم على موقع أمازون وأرسلها لها عبر البريد الإلكتروني بعد الاشتباه في أن الكتب كانت مزورة.  

وعلقت الكاتبة بقولها: "يبدو فظيعًا، هذا يجعلني أبدو وكأنني أحاول الاستفادة من الأشخاص الذين لديهم كتب سيئة".

كتب أنشأها الذكاء الاصطناعي

ولخبرتها في أدوات الذكاء الاصطناعي مثل "شات جي بي تي"، المصممة لتقديم استجابات شبيهة بالبشر وفق أوامر المستخدم، خمنت فريدمان على الفور بأن الكتب تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي بعد قراءة الصفحات القليلة الأولى، موضحة أن هناك الكثير من المحتوى الخاص بها متاح لتدريب نماذج الذكاءالاصطناعي.

قالت فريدمان إن الكتب إن لم تكن من إنتاج الذكاء الاصطناعي بالكامل، فعلى الأقل أنتج معظمها بواسطة الذكاء الاصطناعي. 

حذف الكتب

بدأت الكاتبة في البحث عن طرق لإزالة العناوين التي نشر عليها اسمها، وقدمت طلبًا إلى أمازون التي أخبرتها أنها لن تحذف الكتب لأنها لا تمتلك علامة تجارية، ومع ذلك، تم حذف الكتب من "أمازون"، و"جودريدز". 

قالت فريدمان: "ما لم تضع أمازون سياسة لمنع أي شخص من مجرد تحميل أي كتاب يريده ووضع أي اسم يريده، فإن هذا سيستمر".