فلسطين وألمانيا تبحثان آفاق التعاون الثنائى فى مجال السياحة
بحثت وزيرة السياحة والآثار الفلسطينية رولا معايعة، مع ممثل ألمانيا لدى فلسطين السفير أوليفر أوفتشا، سبل التعاون الثنائي المشترك في مجال السياحة.
وأكدت "معايعة" خلال الاجتماع الذي عُقد في مقر الوزارة بمدينة بيت لحم، اليوم الخميس، متانة العلاقات الفلسطينية الألمانية على كل الأصعدة وخصوصًا في المجال السياحي.
ووضعت السفير في صورة آخر التطورات السياسية الجارية على الأرض خصوصًا في ظل القرارات الإسرائيلية أحادية الجانب والتي كان آخرها فرض السيطرة على المواقع الأثرية في الضفة الغربية، مؤكدة أن هذا إجراء مرفوض وعملنا وخاطبنا الجهات الدولية في ذلك.
وتطرقت إلى الواقع السياحي في فلسطين وما يمتلكه القطاع السياحي الفلسطيني من إمكانات ومواقع سياحية وأثرية ودينية مهمة على مستوى العالم، من المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة وكنيسة المهد والحرم الإبراهيمي، وغيرها الكثير من المواقع السياحية والدينية المهمة جدًا.
- الترويج لفلسطين كمقصد سياحي مستقل
وأشارت إلى ما تقوم به الوزارة من خلال الترويج لفلسطين كمقصد سياحي مستقل، والمشاركة في المعارض السياحية الدولية، وفتح أسواق جديدة للسياحة الوافدة لفلسطين، لتحقيق نمو في أعداد هذه الوفود وكذلك نسبة الإشغال الفندقي.
وقالت معايعة إننا نطمح بتحقيق الرقم القياسي في أعداد السياح الوافدين إلى فلسطين خلال الفترة المقبلة، كرسالة واضحة على قوة القطاع السياحي الفلسطيني وقدرته على جذب انتباه المجموعات السياحية من مختلف دول العالم.
بدوره، أشار "أوفتشا" إلى متانة العلاقات الألمانية الفلسطينية، مؤكدًا استعداد بلاده لمزيد من التعاون الثنائي المشترك في مختلف المجالات، خصوصًا في المجال السياحي ومجال الترويج السياحي الدولي.
وبحث الطرفان سبل تطوير الدعم الألماني للقطاع السياحي الفلسطيني في مختلف المجالات، خصوصًا في مجال الترويج السياحي الدولي، ومجال بناء خطط استراتيجية في هذا المجال، إضافة لسبل تطوير الدعم الألماني لمشاركات القطاع السياحي الفلسطيني في المحافل السياحية الدولية، كما بحثا سبل تبادل الخبرات والمعلومات في مجال الترويج السياحي الدولي المشترك.
