محمود درويش.. شاعر القضية الفلسطينية
محمود درويش ليس مجرد شاعر كبير، هو روح النضال الفلسطينى وصوت القضية الذى صدح فى كل مكان بهمومها ومآسيها وأحلامها.
اليوم ٩ أغسطس هو ذكرى رحيله، حيث فارق الحياة إثر أزمة قلبية عام ٢٠٠٨، ورغم رحيله ظل شعره من أولويات القارئ العربى وظلت قصائده تجيب عن الكثير من أسئلتنا حول الحياة والموت والهوية.
ولد عام ١٩٤١ فى قرية البروة الفلسطينية وكانت أسرته تملك أرضًا هناك، فهُجرت الأسرة رفقة اللاجئين الفلسطينيين عام ١٩٤٨ إلى لبنان، ثم عادت متسللة عام ١٩٤٩ بعد توقيع اتفاقيات الهدنة، لتجد القرية مهدمة وأقيمت على أراضيها قرية زراعية إسرائيلية.
اعتقلت سلطات الاحتلال محمود درويش مرارًا بدءًا من عام ١٩٦١ بتهم تتعلق بتصريحاته ونشاطه السياسى حتى عام ١٩٧٢، حيث توجه إلى الاتحاد السوفيتى للدراسة.
وانتقل بعدها لاجئًا إلى القاهرة والتحق بمنظمة التحرير الفلسطينية، ثم انتقل إلى لبنان حيث عمل فى مؤسسات النشر والدراسات التابعة لمنظمة التحرير، واستقال من اللجنة التنفيذية للمنظمة احتجاجًا على اتفاقية أوسلو، كما أسس مجلة الكرمل الثقافية. ويعتبر أحد أبرز من ساهم فى تطوير الشعر العربى الحديث عبر استخدام الرمزية والمجاز الخصب.
