رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بيلا حديد تتحدث عن مرض "لايم"

بيلا حديد
بيلا حديد

تتراجع بيلا حديد عن مسيرتها المهنية وسط معركتها المستمرة منذ سنوات مع مرض لايم، حيث انتقلت عارضة الأزياء إلى "إنستجرام" لمشاركة التحديثات الصحية، ونشرت مجموعة من السجلات الطبية وصورًا لها في المستشفى وصورًا أخرى تصور معاناتها المستمرة مع العدوى البكتيرية.

تم تشخيص إصابة حديد، البالغة من العمر 26 عامًا، بمرض لايم في عام 2012، ومنذ ذلك الحين تتحدث بصوت عالٍ عن التعايش مع المرض، الذي تم تشخيص إصابة والدتها وشقيقها أنور أيضًا.
في آخر تحديث قالت حديد، التي يمكن القول إنها أصبحت واحدة من أكثر العارضات شعبية في صناعات الموضة والجمال اليوم، إن العمل على جعل الناس فخورين أثناء التعايش مع مرض يزداد سوءًا قد أثر علىّ بطرق كثيرة.

وأضافت: "أن أكون حزينة ومريضة مع معظم النعم، الامتياز، الفرصة، الحب من حولي، ربما كان الأمر الأكثر إرباكًا على الإطلاق".

بناءً على تجربتها قدمت أيضًا المشورة لأولئك الذين قد يمرون بنفس الشيء، قائلة: "الكون يعمل بأكثر الطرق إيلامًا وجمالًا، لكني أريد أن أقول إنك إذا كنت تكافح فسوف تتحسن الأمور"، مضيفة: "خذ خطوة بعيدًا، ابق قويًا وثق في طريقك، امشي في حقيقتك وستبدأ الغيوم في التلاشي".

وتابعت: "لدى الكثير من الامتنان تجاه الحياة.. ما يقرب من 15 عامًا من المعاناة غير المرئية، كانت كلها تستحق كل هذا العناء إذا كنت قادرًا إن شاء الله".

كما تابعت حديد أنها اختارت أكثر الصور إيجابية التي يمكن نشرها على Instagram: "بقدر ما كانت هذه التجربة مؤلمة، كانت النتيجة هي التجربة الأكثر تنويرًا في حياتي المليئة بأصدقاء جدد ورؤى جديدة وعقل جديد".

وشرعت في شكر الشركات والعلامات التجارية التي عملت معها، وكذلك وكلاؤها، كما أعربت عن امتنانها لطبيبها وفريق الممرضات، واختتمت حديد: "سأعود عندما أكون جاهزة".

مرض لايم

مرض لايم هو عدوى بكتيرية تنتقل إلى الإنسان من خلال لدغة القراد الأسود، يمكن أن يسبب أعراضًا تشبه أعراض الإنفلونزا والطفح الجلدي، إذا تركت دون علاج يمكن أن تؤثر الأمراض على المفاصل والقلب والجهاز العصبي.