برلمانى: زيارة وزير التجارة لأنقرة حققت نجاحات كبيرة وتسهم فى جذب الاستثمارات الخارجية

قال الدكتور محمد سليم، عضو مجلس النواب وعضو اللجنة العامة بالبرلمان، إن الاهتمام الكبير من وسائل الإعلام التركية ووكالات الأنباء والمواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعى بزيارة المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، للعاصمة التركية أنقرة على رأس وفد رفيع المستوى، يعد بمثابة دليل قاطع على النجاحات الكبيرة التي حققتها هذه الزيارة، والتى سيكون لها آثارها الإيجابية والكبيرة على دعم العلاقات الاقتصادية والصناعية والتجارية بين القاهرة وأنقرة.

وأشاد "سليم"، فى بيان له أصدره اليوم، بالاهتمام الكبير وغير المسبوق من كبريات الصحف التركية، ونشرها على صدر صفحاتها تقارير مطولة حول زيارة الوزير لأنقرة واللقاءات التي أجراها مع وزيري التجارة والصناعة والتكنولوجيا، وكذا مع منظمات الأعمال وكبرى الشركات والبنوك التركية، مؤكداً أهمية هذه الزيادة لجذب المزيد من الاستثمارات التركية إلى مصر وزيادة حركة التبادل التجارى بين البلدين.

- تعاون لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية

وأكد عضو مجلس النواب وعضو اللجنة العامة بالبرلمان ترحيبه التام بعودة العلاقات التجارية والاقتصادية بين مصر وتركيا بالشكل المطلوب لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، خاصة أن تركيا تعتبر من أكبر المستثمرين في جمهورية مصر العربية، فالاستثمارات التركية العاملة بالسوق المصرية حاليا تبلغ 2 مليار دولار، وتبلغ قيمة المشروعات التي ينفذها المقاولون الأتراك في مصر نحو 1،2 مليار دولار، مبينًا الأهمية الكبيرة لزيارة المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، إلى دولة تركيا بدعوة من الدكتور عمر بولات، وزير التجارة التركي، باعتبارها أول زيارة متبادلة بين وزراء التجارة في السنوات العشر الماضية.

وأشاد "سليم" باتفاق الوزيرين المصرى ونظيره التركى على خارطة طريق لتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية، وذلك من خلال استهداف النهوض بحجم التجارة الثنائية من 10 مليارات دولار حالياً إلى 15 مليار دولار في غضون 5 سنوات، إلى جانب الاتفاق على عقد اجتماع اللجنة المشتركة في المستقبل القريب لتوسيع تغطية اتفاقية التجارة الحرة القائمة بين البلدين، بالإضافة إلى اتفاق الجانبين المصري والتركي على إقامة تعاون مشترك وطيد لتوفير التسهيلات اللازمة للمستثمرين بهدف زيادة الاستثمارات المتبادلة، إلى جانب تكثيف تنظيم فعاليات مشتركة من خلال المنظمات التي تجمع دوائر الأعمال من البلدين، فضلا عن تشجيع الشركات على المشاركة في منتديات الأعمال والمعارض المنظمة في كلا البلدين.