رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سياسي لـ"الدستور": لبنان دفع ثمن انفجار مرفأ بيروت ولم يتم معاقبة المتورطين

انفجار مرفأ بيروت
انفجار مرفأ بيروت

يعيش لبنان ذكرى أحداث انفجار مرفأ بيروت، وسط توقف تام في التحقيقات حول الانفجار، وسط ترقب وانتظار من قبل أهالي الضحايا والمصابين.

وفي هذا السياق، قال عبدالله نعمة الباحث السياسي اللبناني، إن انفجار بيروت لم يكن انفجار وأن الحقيقة لم ولن تظهر لأن إسرائيل هي من ضربت مرفأ بيروت والمجتمع الدولي هو من قام بإخفاء الدليل وما حصل بعد الانفجار من مساومات من الجميع على أشلاء ضحايا أهالي بيروت وجرحاها والحقيقة لم ولن تظهر.

وأضاف نعمة في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن ما حدث في مرفأ بيروت يدفع ثمنه لبنان والشعب اللبناني بفضل القادة السياسيين الذين أوصلوا لبنان إلى ما وصل إليه والمشكلة كل فريق يرمي الكرة على الفريق الآخر. 

وتابع نعمة: "إسرائيل اعتدت على مرفأ بيروت بضرب المخزن الموجود فيه الذخائر، وكلنا نعلم أن لبنان يأتيه السلاح من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وجميعها بشكل هبات للجيش اللبناني، وهذا يعني أن لبنان لم يصنع السلاح".

وأكد نعمة أن انفجار مرفأ بيروت كان اعتداء سافر قامت به إسرائيل على لبنان بحجة أن حزب الله هو من يضع هذه المواد المتفجرة وهو السبب والمسبب في انفجار هذه المواد المتفجرة ليقوم الشعب اللبناني على حزب الله .

نعمة: الدولة اللبنانية مسؤولة أيضا عن الانفجار

وأوضح نعمة أن الدولة اللبنانية أيضا مسؤولة عن هذا الانفجار لأنها كانت تعلم بوجود هذه المواد، ولكن الحقيقة أن الانفجار حصل ولم يعلم أحد أنه سيكون كبير الحجم وهذا ما سبب بإخفاء الحقيقة والتي لم تظهر وأن لبنان دفع ثمنا كبيرا وما زال يدفع وأهالي بيروت وبيروت لم تعد بيروت كما كانت قبل الانفجار.

وأكد نعمة أن الدولة اللبنانية والقادة السياسيين هم المسؤولين عن تبيان الحقيقة، والحقيقة لم تظهر لأنهم للأسف من ساوم على ضحايا بيروت والمجتمع الدولي قد ساعد على إخفاء الحقيقة، لماذا تم تفجير مرفأ بيروت، ولماذا أرادوا قتل الشعب اللبناني وما هدف الانفجار في مرفأ بيروت كلها مساومات بين القادة السياسيين والمجتمع الدولي وكله مربوط بالسياسات الاستراتيجية في الشرق الأوسط.