"أوقاف مطروح": انطلاق قافلة دعوية بالحمام لتنشيط الدعوة بالمناطق النائية

أعلن الشيخ حسن عبدالبصير، وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، عن انطلاق فعاليات قافلة دعوية بإدارة الحمام لتغطية مناطق البنجر والساحل بقيادة  فضيلة الشيخ سليمان مطاوع والشيخ هاني الجمل والشيخ محمد أبوالإسعاد، لتنشيط الدعوة وتغطية المناطق النائية. 

وأضاف عبدالبصير، أن الدعاة تناولوا على المنابر اليوم “الحمد في القرآن والسنة ومكانة الحمد ودعوة القرآن والسنة إليه والحمد في حياة الأنبياء (عليهم الصلاة والسلام) وفضل الحمد وأثره على العبد ودعوة إلى ملازمة الحمد في السراء والضراء”. 

وأضاف أن عن أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) قَالَ: "إِذَا مَاتَ وَلَدُ العَبْدِ قَالَ اللَّهُ لِمَلَائِكَتِهِ: قَبَضْتُمْ وَلَدَ عَبْدِي، فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، فَيَقُولُ: قَبَضْتُمْ ثَمَرَةَ فُؤَادِهِ، فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، فَيَقُولُ: مَاذَا قَالَ عَبْدِي؟ فَيَقُولُونَ: حَمِدَكَ وَاسْتَرْجَعَ، فَيَقُولُ اللَّهُ: ابْنُوا لِعَبْدِي بَيْتًا فِي الجَنَّةِ، وَسَمُّوهُ بَيْتَ الحَمْدِ". 

وأشار وكيل أوقاف مطروح إلى أن بين الدعاة أن المؤمن يتقلب في الخير، كما قال النبي (صلى الله عليه وسَلم): "عَجَبًا لأمرِ المؤمنِ إِنَّ أمْرَه كُلَّهُ لهُ خَيرٌ وليسَ ذلكَ لأحَدٍ إلا للمُؤْمنِ إِنْ أصَابتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فكانتْ خَيرًا لهُ؛ وإنْ أصَابتْهُ ضَرَّاءُ صَبرَ فكانتْ خَيرًا لهُ " فحري بنا ملازمة الحمد في السراء والضراء، فعَنْ عَائِشَةَ (رضي الله عنها) قَالَتْ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى اللهُ عليه وسلم) إِذَا رَأَى مَا يُحِبُّ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ، وَإِذَا رَأَى مَا يَكْرَهُ قَالَ: "الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ" وقال صلى اللهُ عليه وسلم: "أَوَّلُ مَنْ يُدْعَى إِلَى الْجَنَّةِ الْحَمَّادُونَ الَّذِينَ يَحْمَدُونَ اللهَ عَلَى السَّرَّاءِ، وَالضَّرَّاءِ".

وأكد قائلا: “نحن نحمد الله على نعمه التي لا تعدى ولا تحصى، النعم التي منحها الله لنا في أنفسنا وما حولنا من نعم لا تعد ولا تحصى ونعمة الإيمان والأمن والأمان والإسلام والسلام”.