رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد إجهاد الامتحانات.. 4 نصائح لاستعادة الصفاء الذهني

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

بعد انتهاء موسم الامتحانات، من الأهمية أن يأخذ الطلاب وقتًا للعناية الذاتية ودمج الأنشطة المهدئة في روتينهم اليومي للحفاظ على راحة البال بعد فترات الاختبار المجهدة. 

في هذا الصدد، يمكن أن يكون للتوتر والقلق الذي يحدث خلال فترة الامتحانات، تأثير على تركيز الطالب وذاكرته وإنتاجيته الإجمالية، لذا هناك بعض الممارسات التي يمكن أن تساعد الطالب في الحفاظ على تركيزه ومشاركته خلال فترة ما بعد امتحانات الثانوية العامة والجامعات.

وفي السطور التالية، يستعرض «الدستور» بعض الأنشطة التي يجب ممارستها من أجل راحة البال بعد أداء الاختبارات، وفقًا لـhindustan times»»

1. الموسيقى التأملية

يمكن أن تكون الموسيقى التأملية وسيلة ممتازة لتعزيز راحة البال وتقليل التوتر بعد الامتحانات، حيث يمكنها أن تساعد في تقليل مستويات التوتر، خاصة أثناء الامتحانات عندما تكون مستويات التوتر عالية عادةً، علاوة على ذلك، فهي تساعد في تحسين التركيز من خلال خلق تأثير إيجابي على الحالة المزاجية.

2. أن تكون يقظا

إنها حقيقة لا يمكن إنكارها وهي أننا عندما نكون يقظين، نكون حاضرين تمامًا في الوقت الحالي وندرك تمامًا حواسنا الخمس: «اللمس والتذوق والبصر والسمع والشم»، حيثُ يمكن أن يكون الوعي خلال الفحص مفيدًا لتحقيق الشعور براحة البال، ويعرف الانضباط في تركيز انتباه المرء على اللحظة الحالية دون إصدار حكم أو إلهاء باسم اليقظة.

3. الممارسات الصحية

قد تكون الامتحانات مرهقة للطلاب، لذا فإن ممارسة العادات الصحية أمر ضروري، حيثُ يتطلب التحضير للامتحان قدرًا كبيرًا من العمل الجاد والتفاني، مما قد يترك الطلاب مرهقين، ويمكن أن يساعد الحفاظ على الممارسات الصحية مثل التمارين واليوجا واتباع نظام غذائي جيد والنوم المناسب وإدارة الوقت أثناء وقت الامتحان في تقليل التوتر وتعزيز راحة البال.

كما يمكن أن تساعد العادات الإيجابية الطلاب على الشعور بمزيد من الأمان والتحكم خلال موسم الامتحان، ويمكن للطلاب تقليل التوتر وتشجيع راحة البال من خلال الاهتمام بصحتهم الجسدية والعقلية، مما قد يؤدي إلى تحسين التحصيل الدراسي.

4. تهدئة العقل

لا مفر من حقيقة أن العقل القلق هو أمر محزن حقًا، وأن المستوى يرتفع أثناء الامتحان، مما قد يؤثر على راحة البال لدى الطالب، حيثُ إنَّ دمج الأنشطة المهدئة في الروتين اليومي، خاصة أثناء الاختبارات وبعدها، هو المفتاح لتحديد ما هو الأفضل لتحقيق الهدوء.

ويمكن أن تساعد هذه التمارين السلمية في الحفاظ على التركيز، وتعزيز الوظيفة المعرفية، وتقليل مستويات القلق، كما لابد من أن تأخذ فترات راحة، وأن تعطي الأولوية للرعاية الذاتية، وأن تطلب المساعدة من الأصدقاء والعائلة والمتخصصين إذا لزم الأمر.