المطران عطا الله حنا: «أحداث مخيم عين الحلوة يندى لها الجبين»
قال المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم الخميس، إن ما جرى في مخيم عين الحلوة في لبنان انما هو امر يندى له الجبين فاستعمال السلاح في المخيمات بين الاخوة انما هي مسألة في غاية الخطورة.
وتابع رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، نتمنى أن تنجح كافة المبادرات التي يقوم بها الاحباء في لبنان من أجل إنهاء هذه الفتنة وإفشال هذا المخطط الشيطاني الهادف الى الاساءة لمخيماتنا في اطار مخطط ممنهج هادف للنيل من عدالة حق العودة هذا الحق الثابت الذي لا يسقط بالتقادم .
وأضاف المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، ان ما حدث في مخيم عين الحلوة انما هو اساءة لشعبنا وعدالة قضيتنا ومحاولة للتشويه والنيل من عدالة هذه القضية وخاصة امام اصدقاءنا مؤازري قضيتنا في مشارق الارض ومغاربها .
وأعرب المطران عطا الله حنا، عن تمنياته بأن تعالج هذه الأحداث بروح الحكمة والمسؤولية والرصانة وأن يتوقف هذا الاقتتال الداخلي لكي يكون الجميع عائلة واحدة في دفاعهم عن عدالة قضيتهم وحقهم المشروع في العودة الى الوطن السليب .
ونوه “عطا الله”: “ايها الاحباء في مخيماتنا لا تعطوا ذرائع للمسيئين والمشهرين والمتطاولين علينا وعلى شعبنا".
واختتم المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، اوقفوا هذه التصرفات الغير حكيمة والغير مسؤولة والتي هي مادة دسمة يستعملها الاعداء والمتآمرين على شعبنا بهدف التشويه والاساءة والنيل من عدالة قضية هذا الشعب.
جدير بالذكر أن المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، يعقد عدة لقاءات رعوية هامة لشعب كنيسة الروم الأرثوذكس بمدينة القدس .
