"زادت نسبتها".. كيفية الوقاية من الإصابات الرياضية وعلاجها

الرياضة نشاط مفيد للصحة البدنية والنفسية، لكنها قد تتسبب أحيانا في حدوث إصابات تؤثر على أداء الرياضيين وجودة حياتهم، مؤخرًا زادت إصابات الرباط الصليبي للكثير من اللاعبين سواء في مصر، أو خارجها، وفقًا لتقرير "فرانس فوتبل" الرياضي.

تعد إصابات الرباط الصليبي الأمامي أكثر إصابات الركبة الرئيسية شيوعًا في كرة القدم، ومن المثير للاهتمام أن الضرر يحدث عادة دون الاتصال بلاعب آخر، ولكن بسبب التغيير المفاجئ في الاتجاه وفقًا لما ذكره موقع " injuries-football".

الإصابات الرياضية هي التي تحدث أثناء ممارسة الرياضة أو النشاط البدني، حيث يمكن أن تؤثر على العظام والمفاصل والعضلات والأربطة والأوتار وغيرها من أجزاء الجهاز العضلي الهيكلي.

يعتبر الطب الرياضي هو التخصص الذي يهتم بتشخيص وعلاج وتأهيل ووقاية الإصابات الرياضية، والتي تشمل الإصابات التي تحدث في العظام والمفاصل والأربطة والأوتار والعضلات، ففي السطور التالية يوضح الخبراء أشهر إصابات اللاعبين بالتزامن مع زيادة الإصابة بالرباط الصليبي بين اللاعبين، وكيفية الوقاية منها وعلاجها بشكل فعال.

إصابة الرباط الصليبي الأمامي: 

هي تمزق أو التواء في الرباط الذي يربط عظمة الفخذ بعظمة الساق، ويساعد على ثبات مفصل الركبة، حيث تحدث هذه الإصابة عادة أثناء ممارسة رياضات تتطلب توقفا مفاجئا أو تغييرا في الاتجاه أو القفز والهبوط، مثل كرة القدم وكرة السلة وكرة القدم والتزلج. 

ومن أعراض هذه الإصابة، سماع صوت فرقعة في الركبة، ألم شديد، تورم، فقدان نطاق الحركة، شعور بعدم الثبات أو الانهيار عند محاولة تحمل الوزن. 

ولتشخيص هذه الإصابة، يستخدم الطبيب فحصا بدنيا وأشعة سينية وتصويرا بالرنين المغناطيسي، وبالنسبة لعلاج هذه الإصابة، قد يحتاج المريض إلى جراحة لاستبدال الرباط الممزق بأنسجة من جزء آخر من الجسم أو من متبرع، وإعادة التأهيل لتقوية عضلات الفخذ والساق وتحسين المرونة والتوازن. 

إصابة الغضروف المفصلي: 

هو غضروف مطاطي يوجد بين عظام المفصل، ويعمل كوسادة لامتصاص الصدمات وتوزيع ضغط المفصل، تحدث هذه الإصابة عادة عندما يكون المفصل مثنيًا أو ملتوًيا، مثل عند تغير اتجاه سريع أو ركل كرة. 

من أعراض هذه الإصابة، ألم في جانب المفصل، تورم، صعوبة في ثني أو فرد المفصل، شعور باحتكاك في المفصل، ولتشخيص هذه الإصابة، يستخدم الطبيب فحصًا بدنًيا وأشعة سينية وتصويرًا بالرنين المغناطيسي، وبالنسبة لعلاج هذه الإصابة، قد يحتاج المريض إلى جراحة لإزالة أو تصليح الغضروف الممزق، وإعادة التأهيل لتقوية عضلات الفخذ والساق وتحسين نطاق الحركة. 

إصابة الرباط الجانبي: 

هو رباط يربط عظمة الفخذ بعظمة الساق من الجانب الخارجي للركبة، ويعمل على منع حركة الركبة جانبيًا، تحدث هذه الإصابة عادة عندما يتعرض الجانب الخارجي للركبة لضربة قوية أو انثناء زائد، مثل عند تعثر أو سقوط أو اصطدام. 

من أعراض هذه الإصابة: ألم في الجانب الخارجي للركبة، تورم، كدمات، صعوبة في المشي أو الجري، شعور بعدم الثبات أو التزحزح في المفصل، ولتشخيص هذه الإصابة، يستخدم الطبيب فحصًا بدنًيا وأشعة سينية وتصويرًا بالرنين المغناطيسي.