الأكثر سخونة على الإطلاق.. ماذا بعد شهر يوليو في ارتفاع درجات الحرارة؟

تشهد مصر في الوقت الحالي ارتفاعًا في درجات الحرارة، بشكل يُعد الأعلى في سجلّها المناخي على الإطلاق بعد تجاوز الحرارة لـ40 درجة مئوية ويزيد، الأمر الذي يدفع المصريين للتساؤل عن موعد انتهاء الموجة الحارة ومعرفة ما سيحلّ بشهر أغسطس المُقبل من حيث حالة الطقس.

تقول الهيئة العامة للأرصاد الجوية إنَّ حالة الطقس التي تشهدها مصر حالًا لا تعتبر موجة حرارة صيفية عادية، ويعتبر كسر سجل مناخي بهامش واضح 2.2 درجة مئوية مسجلة في محطة طقس، مُشيرة إلى أنَّه لم تحدث منذُ سنوات.

وشهدت أوروبا وشمال أفريقيا بجانب مصر، درجات حرارة قياسية وفوق معدلاتها الطبيعية بدرجات خلال هذه الموجة ويرجع ذلك بسبب القبة الحرارية المتمركزة الأيام الماضية وقد نوهت عنها الهيئة العامة للأرصاد الجوية من قبل.

وتوقّع خبراء الأرصاد استمرار هذه الموجة شديدة الحرارة التى تتعرض لها البلاد خلال الفترة الحالية حتى نهاية هذا الأسبوع وترتفع حدتها مع منتصفه، مُشيرين إلى أنه حتى الآن غير محدد موعد انكسار هذه الموجة.

وبالنسبة لموعد انتهاء الموجة الحارة، فأكدّ خبراء الأرصاد على أنَّه سيتضح خلال الأيام المُقبلة وتحديدًا بداية الأسبوع المُقبل، وهو ما ستمّ الإعلان عنه من قبل الهيئة العامة للأرصاد الجوية من خلال منشوراتها الرسمية التي ترصد طبيعة الحالة الجوية وحالات الطقس المتوقعة يوميًا.

وأعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية استمرار الموجة الحارة وارتفاع درجات الحرارة على كافة الأنحاء، لتسجل 43 درجة مئوية على القاهرة الكبرى و45 درجة على محافظات جنوب البلاد.

وشددت الأرصاد الجوية على ضرورة استخدام غطاء رأس للحماية من ارتفاع درجات الحرارة، موضحة أن التوقعات تشير إلى بداية انخفاض درجات الحرارة مطلع الأسبوع المقبل، بقيم تصل إلى 4 درجات مئوية.

ووفقًا للإدارة المركزية للتنبؤات والإنذار المبكر بهيئة الأرصاد، فمن المتوقع ارتفاع نسبة الموجة الحارة خلال شهر أغسطس، لكن حتى الآن لم ترصد هيئة الأرصاد أي تغيرات فيما يخص استمرار هذه الموجات بالشكل الذي شهدته البلاد خلال شهر يوليو، والتي استمرت أكثر من 20 يومًا متواصلين، أم ستكون أقل حدةّ.