"الدفاع البريطانية" تحقق فى إرسال رسائل إلكترونية بالخطأ لمالى بدلًا من البنتاجون

تحقق السلطات البريطانية في إرسال رسائل بريد إلكتروني خاصة بوزارة الدفاع إلى مالي بدلًا من وزارة الدفاع الأمريكية، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز" عن صحيفة "ذا تايمز" اليوم الجمعة.

وكانت وسائل إعلام غربية أفادت في وقت سابق من يوليو الجاري، أنه تم إرسال ملايين رسائل البريد الإلكتروني للجيش الأمريكي، بشكل خاطئ إلى مالي بسبب خطأ وصفته بـ"الكارثي" في عناوين البريد المرسل إليه.

وقالت صحيفة "ذا تايمز"  إن مسئولين من وزارة الدفاع كانوا يحاولون الاتصال بوزارة الدفاع الأمريكية، لكنهم أرسلوا بطريق الخطأ الرسائل إلى مالي، مشيرة إلى أن "اسم المجال" الخاص بهما على الإنترنت متشابه وهو( .ml لمالي و .mil للبنتاجون).

- لا خطر على الأمن القومي

وصرحت بريطانيا بأن المعلومات التي أرسلت بالخطأ لمالي ليست شديدة الحساسية.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية: "فتحنا تحقيقًا بعد إعادة توجيه عدد صغير من رسائل البريد الإلكتروني عن طريق الخطأ إلى مجال بريد إلكتروني غير صحيح".

وأضاف: "نحن واثقون من أنها لا تحتوي على أي معلومات يمكن أن تعرض أمن العمليات أو البيانات الفنية للخطر".

وأفادت صحيفة "فاينانشال تايمز" الأسبوع الماضي في تحقيق لها أن الملايين من رسائل البريد الإلكتروني المرتبطة بالجيش الأمريكي ظلت تُرسل بشكل خاطئ إلى اسم المجال الخاص بمالي على مدار سنوات بسبب انتشار هذا الخطأ الطباعي.

وأشارت وزارة الدفاع البريطانية إلى أنها تأخذ الحادث على محمل الجد، لكنها قللت من أهمية ما أرسل بطريق الخطأ.

وقال المتحدث باسم الوزارة، "تتم مشاركة جميع المعلومات الحساسة على أنظمة مصممة لتقليل مخاطر التوجيه الخاطئ"، مضيفًا: "تراجع وزارة الدفاع عملياتها باستمرار وتنفذ حاليًا برنامج عمل لتحسين إدارة المعلومات، ومنع فقدان البيانات، والتحكم في المعلومات الحساسة".