رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الوطنية للمشروعات الخضراء" تطلق الشراكة مع اتحاد الجمعيات الأهلية

الاتحاد
الاتحاد

استقبل الدكتور طلعت عبد القوي- رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية- اليوم السفير هشام بدر- المنسق الوطني ورئيس اللجنة التنفيذية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية- لبحث سبل التعاون بين المبادرة والاتحاد العام للجمعيات الأهلية، في ضوء تفعيل دور المؤسسات والجمعيات الأهلية في "المبادرة التي تم إطلاقها في أغسطس 2022  تحت" رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبقرار رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، كجزء من جهود المبادرة للتوسع في الشراكات مع كافة الجهات لنشر الوعي بمخاطر تغير المناخ وإشراك كافة القطاعات في العمل المناخي.

وصرح السفير هشام بدر -المنسق العام ورئيس اللجنة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية- بأن المجتمع المدني فاعل رئيسي في العمل المناخي وأحد العناصر اللازمة لتحقيق حراك مجتمعي نحو مستقبل أكثر استدامة، فدونه لا يمكن تحقيق التنمية المستدامة التي نطمح لها، لذلك حرصت المبادرة على التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني المختلفة منذ إطلاقها وتستمر المبادرة في التوسع في الشراكات مع المؤسسات المختلفة لتحقق هدفها من إشراك كافة أفراد المجتمع في مساعي الوصول لمستقبل مستدام.

كما أوضح بدر أن المبادرة تتيح فرصة للفوز بجوائز مالية قيمة لدعم المشروعات الفائزة في التوسع بالإضافة إلى العمل على تشبيكها مع شركاء محتملين لضمان تنفيذها على أرض الواقع وبالتالي تحقيق الأهداف المرجوة من آثار إيجابية للبيئة والمجتمع. كما أشار إلى المشروعات الفائزة بالدورة الأولى من المبادرة والدعم الذي تقدمه المبادرة للدفع بالتوسع في تطبيق تلك المشروعات.

وأوضح الدكتور طلعت عبد القوي- رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية- أن المبادرة تمثل فرصة حقيقية أمام المجتمع المدني لعرض الجهود المبذولة واستعراض دوره في التنمية المستدامة وخاصة فيما يتعلق بالمشروعات التي تستهدف مواجهة مخاطر تغير المناخ بصورة مباشرة. واسترسل بأن المبادرة تفتح المجال أمام المشروعات بمختلف طبيعتها من خلال استهداف ست فئات تشمل المشروعات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة والناشئة وغير الهادفة للربح والمتعلقة بالمرأة.

وأكد عبد القوي أن المبادرة الوطنية تمثل نموذج فريد في توطين العمل المناخي، حيث تفتح الباب أمام كافة أطياف المجتمع للمشاركة الفعالة في العمل المناخي، وهنا يأتي دور المجتمع المدني لرفع الوعي بمخاطر تغير المناخ وأهمية التصدي لها، ولحشد العقول المفكرة من كافة أنحاء الجمهورية ودعوتهم لابتكار حلول عملية للمشكلات البيئية التي تواجه كل محافظة من محافظات مصر والتقدم في المبادرة للاستفادة من فرص الدعم المختلفة التي تقدمها المبادرة من جوائز مالية وفرص للتشبيك مع الشركاء المختلفين وعرض المشروعات في مختلف المحافل المحلية والدولية.

كما دعا د. طلعت عبد القوي كافة الجمعيات والمؤسسات الأهلية إلى رفع الوعي عن المبادرة بين المستفيدين والشركاء المتعاملين معهم وتشجيع أصحاب المشروعات الخضراء منهم على التقديم في المبادرة والاستفادة من المشاركة من خلال الموقع الإلكتروني sgg.eg قبل غلق باب التقديم في الأول من سبتمبر، خاصة وقد تلقت المبادرة إشادة من المؤسسات الدولية كأحد أنجح المبادرات التي تم عرضها بمؤتمر COP27.