رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاتحاد الأوروبى يبحث تشديد العقوبات على بيلاروسيا اليوم

الاتحاد الأوروبى
الاتحاد الأوروبى

تبحث اليوم الأربعاء لجنة المندوبين الدائمين للاتحاد الأوروبي، تشديد العقوبات على بيلاروسيا، خاصة ما يتعلق بحظر تصدير الأسلحة إليها واستيراد الأسمدة منها.وستبدأ الجلسة في الساعة 10 صباحاً بالتوقيت المحلي.

 

ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن مصادر دبلوماسية في بروكسل قولها: "إن الاتحاد الأوروبي يعتزم تنسيق العقوبات ضد بيلاروسيا مع العقوبات ضد روسيا، حتى لا تكون هناك أي استثناءات للأسمدة البيلاروسية التي لا يزال الاتحاد الأوروبي يشتريها".

 

وذكرت المصادر نفسها أن اللجنة تعتزم  "صياغة الاتفاق واتخاذ قرار تنفيذي لمجلس الاتحاد الأوروبي حول فرض العقوبات فيما يخص ضلوع بيلاروسيا في العدوان الروسي ضد أوكرانيا"، على حد وصفها.

 

وفي حال التوصل إلى اتفاق، سيتم إطلاق الإجراءات التي قد تنتهي بفرض العقوبات في غضون عدة أيام.

 

ولم يتمكن أعضاء الاتحاد الأوروبي من الاتفاق على هذه العقوبات منذ عدة أشهر.

 

جدول أعمال الجلسة

وحسب المصادر الدبلوماسية في بروكسل فإن المسألتين الرئيسيتين بجدول أعمال الجلسة واللتين سيتم النظر فيهما، هما فرض الحظر على توريدات الأسلحة والذخيرة والمعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى بيلاروسيا، والحظر على تصدير الأسمدة البيلاروسية إلى الاتحاد الأوروبي.

 

وكانت مصادر أوروبية قد أفادت في وقت سابق، بأن حزمة عقوبات جديدة ضد مينسك قد تدخل حيز التنفيذ خلال الأسبوع الجاري.

 

والشهر الماضي، أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا وبيلاروسيا تبذلان قصارى جهدهما لضمان الحصانة من العقوبات، وتطوير التجارة المتبادلة، التي تسمح لهما بالحفاظ على الإنتاج وإعادة توجيهه.

 

وقال بوتين في خطابه أمام المشاركين في منتدى أقاليم روسيا وبيلاروسيا: "روسيا وبيلاروسيا تبذلان قصارى جهدهما لضمان استقرار اقتصاديهما، وحصانتهما من التأثير السلبي للعقوبات، ومن الصعب تحقيق النجاح في هذه المسألة دون شراكة إقليمية وثيقة".

 

وأشار بوتين إلى أنّه مع رفض عدد من الدول الغربية التعاون وإغلاق أسواق الدول المعادية، تعمل المنطقتان الروسية والبيلاروسية بشكلٍ مُكثّف على تطوير التجارة المتبادلة، وهذا يساعد على الحفاظ على الإنتاج وإعادة التركيز على عمليات التسليم للمستهلكين في البلدين.