رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانى يطالب بموقف دولى موحد لمقاطعة المنتجات السويدية

 النائب خالد طنطاوي
النائب خالد طنطاوي

أعرب النائب خالد طنطاوي، عضو مجلس النواب، عن أسفه الشديد لتكرار واقعة حرق المصحف الشريف من دولة السويد، مؤكدًا أن هذه الواقعة تتنافى مع ما يسمى بحرية الرأي عن التعبير، كما تتنافى مع الجهود الدولية واسعة النطاق لتجريم ازدراء الأديان والحض على الكراهية ونشر ثقافة التسامح والعيش المشترك والتسامح والإخوة الإنسانية.

وقال عضو مجلس النواب، في بيانٍ أصدره اليوم، إن التشدق بحرية الرأي والتعبير المزعومة في بعض الدول مقيدة باحترام حقوق الآخرين في احترام الرموز والمقدسات الدينية وعدم السماح أو التسامح مع مرتبكي جرائم ازدراء الأديان والحض على الكراهية، مؤكدًا أهمية دور البرلمانات في الدول التي تكررت فيها تلك الجرائم المخزية، وفي مقدمتها السويد بتحمل مسئولياتهم في إصدار التشريعات المتوافقة مع الجهود المبذولة دوليًا، خاصة في المحافل البرلمانية الدولية، لمنع خطاب الكراهية والتمييز وازدراء الأديان لمساسها الجسيم بالعلاقات بين شعوب العالم ومع مقاصد تأسيس علاقات دولية يسودها الشراكة والتعاون بين الدول والشعوب.

طالب النائب خالد طنطاوي، بضرورة التزام السلطات السويدية بمنع تكرار مثل تلك الوقائع الماسة بعقيدة أكثر من ملياريّ مسلم حول العالم وبالشعوب والدول المؤمنة بقيم التعايش الحضاري والتسامح، مشيرًا إلى ضرورة أن تسارع الدول العربية والإسلامية بمقاطعة المنتجات السويدية ردًا على تلك الوقائع المتكررة.

وأكد النائب خالد طنطاوي، أن التجربة المصرية في صون حقوق الإنسان وحرياته الأساسية تُعد نموذجًا متفردًا وعالميًا، خاصة أن التشريعات المصرية حرّمت ازدراء الأديان بكل صورها، بالإضافة للإجراءات التي كفلت ممارسة شعائر الأديان في مجتمعنا المصري الذي يتفرد بقيم التسامح والتعايش بين جميع مواطنيه في ظل وحدته الوطنية الراسخة الملهمة عالميًا، مشيرًا إلى أن التجربة المصرية حظيت بتقدير واحترام كبيرين من مختلف دول العالم.