مصطفى بكرى ينعى إسماعيل عتمان ويكشف دوره فى ثورة يناير 2011
نعى الإعلامي مصطفى بكري، اللواء أركان حرب إسماعيل عتمان، مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق، بالقوات المسلحة، الذي وافته المنية الثلاثاء الماضي، معلقًا: "إسماعيل عتمان أول من أعلن عن تضامن القوات المسلحة مع مظاهرات 25 يناير 2011، وهو فارس من فرسان القوات المسلحة".
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، عبر فضائية "صدى البلد"، "كان قد عبر عن ذلك من خلال البيانات أبرزها بيان الأول من فبراير، والتي أكد أن القوات المسلحة تتفهم مطالب الشعب المصري المشروعة، وأن القوات المسلحة لن تستخدم العنف".
وتابع: "كنت دائمًا على تواصل مع اللواء إسماعيل عتمان، حتى مع رحيله عن موقعه الوظيفي، مؤكدًا أنه عهد إليه أن يكون معه بيان تنحي الرئيس الأسبق مبارك يوم 11 فبراير 2011، بعد أن سجل اللواء عمر سليمان تنحي الرئيس مبارك عن الحكم في هذا التوقيت".
وواصل: "ماشي بالعربية بوسط المظاهرات بميدان التحرير ونزل ومشي بسبب الازدحام، وكان حاطط الفيديو جو البدلة العسكرية التي كان يرتديها، وعندما رآه المتظاهرون حملوه على الأعناق حتى مبنى ماسبيرو، وتمت إذاعة البيان" بالفعل، مشيرًا إلى أن مصير الوطن كان معلقا مع اللواء إسماعيل عتمان، مؤكدا أنه كان له دوره التاريخي مع القوات المسلحة.
وأكمل بكري: "التقى عبداللطيف المناوي وكانت مشاعر عظيمة وفي السادسة مساء أذيع شريط الفيديو، وسط فرحة من الشعب المصري كله، فكان للواء إسماعيل عتمان، دور تاريخي في القوات المسلحة والشئون المعنوية وتلك الفترة الفارقة في تاريخ مصر.
