رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"أكل عيشنا وربنا يهون علينا".. بائعات يكافحن حرارة الشمس بحثًا عن قوت يومهن

بائعين السوق
بائعين السوق

«أكل عيشنا هنعمل إيه.. لازم نقعد في الشارع وربنا يهون علينا الحر».. هكذا استهلت إحدى بائعات السوق حديثها عن معاناة البائعين أثناء عملهم في الشوارع تزامنًا مع ارتفاع درجات الحرارة، خاصة أصحاب الأمراض المزمنة مثل الضغط أو السكر أو حساسية الصدر، مشيرة إلى أن هناك العديد من الأهالي يعطون المثلجات للبائعين، فيما تتيح بعض المقاهي ثلاجتها لهم تخفيفًا عليهم في ظل الطقس شديد الحرارة. 

ومع تجاوز درجات الحرارة في مصر لأكثر من ٤٠ درجة، يبحث المواطنون عن مختلف الوسائل للتخفيف من حدة حرارة الشمس خاصة خلال ساعات الصباح أثناء الذهاب والعودة من العمل، إلا أن هناك بعض الفئات تحتم عليهم طبيعة عملهم وجودهم تحت أشعة الشمس الحارقة على مدار اليوم بحثًا عن مصدر رزقهم وقوت يومهم.

 ومن ضمن تلك الفئات بائعي سوق الخضار والفاكهة، حيث يتطلب عملهم مكوثهم في الشارع تحت أشعة الشمس لساعات طويلة.

تقول سعاد عبدالعاطي، إحدى البائعات بسوق منطقة الوراق التابعة لمحافظة الجيزة، إن جميع البائعين في معاناة حقيقة، ويبحثون عن مختلف الطرق للتغلب على حرارة الشمس، موضحة أنها بدأت في تبكير ساعات العمل حتى تنتهي من عملها في ساعات الظهيرة.

وأشارت إلى أنها في أيام الحر تحرص على جلب كميات أقل من الخضراوات حتى تنفذ سريعًا ولا تتعرض للتلف من أشعة الشمس.

من جهتها، أوضحت نجوى حسين، إحدى بائعات الخضار بالسوق، أن درجة الحرارة تصل لذروتها ورغم ذلك، فهم مجبورون على الجلوس في الشارع بحثًا عن رزقهم، مشيرًا إلى أنها تحرص على شرب المثلجات ووضعها على ملابسها خلال ساعات الحر.