رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمم المتحدة: مقتل 600 ونزوح 345 ألفًا منذ بداية العام فى الكونغو الديمقراطية

النازحون في الكونغو
النازحون في الكونغو

حذرت الأمم المتحدة من تصاعد العنف في الكونغو الديمقراطية بشكل كبير، حيث قُتل 40 مدنيًا في 3 أيام، مشددة على أن الأمر يتطلب استجابة عاجلة.

 

وقال دوجاريك يوم الثلاثاء "إننا ندين بشدة هذا العنف وندعو جميع الأطراف إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني ومسئوليات حقوق الإنسان".

 

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك: "قُتل أكثر من 600 شخص ونزح 345 ألف شخص في مقاطعة إيتوري حتى الآن هذا العام".

 

وأضاف: "ندين بشدة هذا العنف وندعو جميع الأطراف إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي ومسئوليات حقوق الإنسان"، حسبما نقلت عنه وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.

 

احتدام الصراع المسلح

 

وجاء التحذير الأممي في أعقاب هجومين في شمال شرقي البلاد أسفرا عن مقتل ما يقرب من 20 شخصًا.

 

ويحتدم الصراع في شرق الكونغو الديمقراطية منذ عقود، حيث تتقاتل أكثر من 120 جماعة مسلحة من أجل السيطرة على الموارد المعدنية القيمة وبعضها لحماية مجتمعاتها. 

 

كما تتكرر عمليات القتل الجماعي التي ترتكبها الجماعات المتمردة، وقد أدى العنف إلى نزوح جماعي للاجئين.

 

وغالبًا ما تؤدي مثل هذه الهجمات إلى اقتلاع مجتمعات بأكملها، ويفر العديد من السكان إلى مواقع النزوح القريبة غير المجهزة لاستقبالهم، مما يضاعف الوضع المتردي أصلًا. 

 

وقد تم تمويل خطة استجابة الأمم المتحدة للكونغو الديمقراطية بنسبة 30 بالمائة فقط.

 

تجدر الإشارة إلى أنه في منتصف يونيو الماضي، لقي 46 شخصًا مصرعهم نصفهم أطفال في جمهورية الكونغو الديمقراطية، عقب مهاجمة مسلحين مخيم "لالا" لإيواء النازحين في مدينة إيتوري بإقليم دجوجو، شمال شرق الجمهورية.

 

كما قتل في مارس، أكثر من 20 مدنيًا في هجمات منفصلة شرق البلاد، تسعة منهم على الأقل قتلهم في نغولي متمردون من "القوات الديمقراطية المتحالفة" وهم تابعون لتنظيم "داعش"، حيث إن "القوات الديمقراطية المتحالفة" هو تنظيم مسلح نواته متمردون أتوا في 1995 من أوغندا المجاورة، إلى مقاطعة شمال كيفو واتهموا بارتكاب مذابح بحق آلاف المدنيين.

Capture3
Capture3